نتنياهو ينهي زيارته لأمريكا ويواجه تحقيقات الفساد مجددًا
يعود رئيس الوزراء بدولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إلى إسرائيل مغادرًا الولايات المتحدة ليواجه أزمة قد تكون الأصعب في حياته المهنية الطويلة، اذ توجه إليه اتهامات بالفساد، بينما يتزايد الحديث عن إجراء انتخابات مبكرة.
وذكرت قناة "I24 نيوز" الإسرائيلية أنه تجري حاليًا أربعة تحقيقات على الأقل تتعلق بنتنياهو، ويلوح في الأفق شبح احتمال إدانته، بينما يسعى رئيس الوزراء إلى التذكير بقوته وقيادته التي يشهد بها أنصاره.
ووفقا لتقرير هاآرتس "العبرية"جلس نتنياهو إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتحدثا عن قرار البيت الأبيض بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأعلن ترامب عن نيته حضور افتتاح السفارة الأمريكية الجديدة في القدس في 14 مايو، وهو اليوم المصادف للذكرى السبعين لقيام دولة الاحتلال.
وفي اليوم التالي لاجتماعه مع ترامب، استقبل نتنياهو بترحيب حار من قبل نحو 18 ألف شخص في مؤتمر لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك). وتحدث نتنياهو عما وصفه بإنجازاته في إسرائيل وخارجها، وتعهد بـ"وقف" إيران، العدو الأكبر لإسرائيل.
ومع تسارع التحقيقات، تدور تكهنات واسعة بأن نتنياهو الذي تولى منصب رئيس الوزراء منذ 12 عاما، سيلجأ إلى إجراء انتخابات مبكرة لتعزيز موقفه قبل قرار توجيه التهم له.