رئيس التحرير
عصام كامل

اتحاد الكتاب العرب يدعو المثقفين لزيارة معرض أبو ظبي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد الشاعر والكاتب الصحفي حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام الأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أن تسمية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من قبل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، الشخصية المحورية لدورة هذا العام من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يكسب المعرض قيمة مضاعفة، ويضاعف مسئولية كتاب وأدباء ومثقفي الإمارات تجاه إنجاح الحدث.


ووجه الصايغ الدعوة إلى جميع الكتاب والمبدعين والمثقفين والمؤسسات الثقافية إلى الحضور الفاعل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والإسهام في تسليط الضوء على حياة الشيخ زايد وأثره في حياة شعب الإمارات.

وأشار إلى ضرورة توثيق سيرة ومسيرة القائد المؤسس، نحو تقديمها إلى الأجيال الإماراتية والأجيال العربية عامة، وإدخالها ضمن مناهج التربية الوطنية والتاريخ والمواد الاجتماعية في المدارس والجامعات، إذ تجسد المثال الخالد للإرادة والإصرار والطموح، والتاريخ الملهم الحافل بالوفاء والعطاء، والمكتنز بمعاني المبادرة والمثابرة.

وقال حبيب الصايغ، في بيان صدر اليوم، أن زايد الخير، نظر إلى التنمية باعتبارها كلا شاملا وسؤالا شاملا، وجعل الثقافة والتراث في صميم التنمية الشاملة المتوازنة والمستدامة، ومنذ السنوات الأولى لنهضة الإمارات، التفت الشيخ زايد، بوعي عميق نادر، إلى حتمية تجسير الفجوة بين المادي والمعنوي في مجتمع الإمارات، ما كان له أجمل الأثر في تغليب النتائج الإيجابية للفورة الاقتصادية، التي كرسها لخدمة الإنسان، خصوصا على الصعيدين الاجتماعي والثقافي.

وأضاف: ما نلمسه اليوم في الإمارات من نهضة الثقافة، عبر أدوار تمزج بين الأصالة والمعاصرة، وتسهم في خلق دولة الإمارات، حيث الثقافة الجسر إلى وطن حلم زايد، ليس إلا بعض غرس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وشدد الصايغ على أن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وبتعاون أعضائه جميعا، وانطلاقا من إيمانهم بوطنهم والقيم والمبادئ التي تعلموها في مدرسة الشيخ زايد، حريص على تلبية نداء الوطن عبر كتابة الأمل، وعبر الإبداع الذي يحاول، أبدا، أن يكون متقدما فنيا، مع التمسك بالصدق والحق، وصولا إلى أن يكون أداء تنوير وبناء، والعهد أن نمضي، معا، في درب الشيخ زايد، وفي التطبيق الأمثل لنهج الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وهو النهج الذي تحول برنامج استثمار في الإنسان، وكرس اعتبار التنمية الثقافية جزءا أصيلا من التنمية الشاملة.

واختتم حبيب الصايغ بقوله: عام زايد، في مئوية زايد، فرصة جديدة، متجددة، للتعبير عن حبنا لزايد الخير، وحب زايد هو العمل من أجل استكمال خط زايد، والمضي في تحقيق حلمه الكبير.
الجريدة الرسمية