قناة إسرائيلية تزعم: عباس يتعرض لضغوط عربية لقبول صفقة القرن

زعم تقرير إسرائيلي أن السعودية تضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لأجل القبول بخطة الإدارة الأمريكية للتسوية.

وقال مصدران مقربان من القيادة الفلسطينية لتليفزيون "i24NEWS" الإسرائيلي، إن دولتين عربيتين مركزيتين ضغطتا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقبول صفقة سلام عرضتها الولايات المتحدة.

وأعلن المسئولان، أنه قيل لـ"عباس" إنه لا خيار أمامه إلا أن يكون براجماتيًا ويقبل الصفقة التي تعرف باسم "صفقة القرن" التي يعرضها ترامب.

وأكد الموقع أن "عباس يتعرض لضغوط جمة من عدد من الدول العربية كالسعودية، لقبول تنازلات في بعض المسلمات الفلسطينية، ومنها التنازل عن القدس الشرقية كعاصمة فلسطين وقبول أبو ديس بديلا منها، والتنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، على أن يتم توطينهم في البلدان التي يقطنون فيها".

وفي نبأ معاكس، أكدت صحيفة كويتية أن كلا من السعودية ومصر، رفضتا استضافة مؤتمر لإطلاق خطة السلام التي بلورها الرئيس الأمريكي، بين إسرائيل والفلسطينيين بما يُعرف "بصفقة القرن".

ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر فلسطينية وصفتها "بالمطلّعة" أن "القاهرة والرياض، أبلغتا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بذلك.