زيادة معروض النقد الأجنبي تسيطر على ارتفاع الدولار
نجحت البنوك منذ إعلان البنك المركزي تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016 في تدبير النقد الأجنبي للعملاء سواء لاستيراد السلع الأساسية أو غير الأساسية.
وترجع قدرة البنوك على تدبير الدولار للعملاء، والقضاء تماما على قوائم الانتظار عقب تعويم الجنيه وإخضاع جميع المعاملات للقنوات الرسمية " البنوك " بدلا من السوق السوداء التي بدأت منذ ثورة 25 يناير وبلغت ذروتها قبل قرار التعويم ببضعة أشهر.
العملة الأمريكية تراجعت أمام الجنيه في الفترة الأخيرة ليصل متوسط سعر الصرف نحو 17.56 جنيها للشراء و17.66 جنيها للبيع، وجاء ذلك الهبوط لتوافر النقد الأجنبي بالقطاع المصرفي وأصبح المعروض أكثر من الطلب.
ومع تزايد المعروض ظهرت توقعات قوية بتراجع الدولار في الفترة المقبلة باحتمال وصوله إلى 17 جنيها، وذلك بالتزامن مع القفزة التاريخية للاحتياطي النقدي الأجنبي التي سجلت نحو 42.5 مليار جنيه وفقا لاخر إعلان رسمي للبنك المركزى.
وسعر الدولار في موازنة السنة المالية الحالية 16 جنيها بينما تباع العملة في البنوك العاملة بمصر حاليا بسعر بين 17.64 جنيه و17.68 جنيه.
ويبلغ سعر خام القياس العالمي برنت 65.60 دولار للبرميل في الأسواق يوم الثلاثاء وتستهدف مصر الوصول بنمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.5 بالمائة في السنة المالية المقبلة وخفض العجز إلى ما بين 8.5 و8.8 % من الناتج المحلي الإجمالي.