أهالي القليوبية يشتكون من إلقاء مياه الصرف في الترع
ظاهرة جديدة وقديمة في نفس الوقت يعاني منها سكان محافظة القليوبية، وتحديدًا مدينة بنها، هي استغلال بعض منعدمي الضمير عدم توصيل خدمة الصرف الصحي لبعض القرى والأماكن المحرومة، وقيامهم بإلقاء سيارات الكسح داخل الترع والمياه المخصصة للشرب وري الأراضي الزراعية، مما يؤثر بالسلب فى صحة المواطنين.
ويقول محمد عبد الله، أحد أهالي قرية مرصفا ببنها، إن سائقي سيارات "الكسح " يقومون بإلقاء مياه الصرف في غير الأماكن المخصصة لها، مشيرًا إلى أن الأهالي تقدموا بشكوى إلى رئيس الوحدة المحلية بمرصفا ولم تفعل شيئًا، واستغاث باللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية؛ بسبب تلوث البيئة وانتشار الأمراض والأوبئة وكثرة الناموس وخاصة في حي المشروع من الناحية البحرية.
ويوضح ناصر زينهم أحد أهالي قرية جمجرة، أن القرية تعاني من إلقاء سيارات الكسح لمياه الصرف في مصرف مجاور لترعة صالحة للشرب، مشيرا إلى أن الفاصل بين المكانين حائط ترابي والمياه ترشح من جانب المصرف إلى الترعة.
ويؤكد صالح عبد الحميد، أحد أهالي شبرا الخيمة، أن بعض أصحاب سيارات "الكسح" يلقون بمياه الصرف الصحي في ترعة "الشرقاوية" التي توفر للمنطقة مياه الشرب.
وفي نفس السياق تم ضبط سيارة كسح تابعة لإحدى الوحدات المحلية، تلقى مخلفات سلخانة ميت راضي بمركز بنها في الترعة التي يروي الفلاحون أراضيهم الزراعية منها، مما يؤدي لانتشار الأمراض والأوبئة والناموس.
وتشير نجوى العشيري، رئيس مدينة بنها، إلى أن المدينة تشن حملات موسعة لضبط هؤلاء المخالفين، وأكدت أنه في حالة ضبطهم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وتسليمهم للأجهزة الأمنية.
