الجيش الليبي يمهل الأفارقة 9 أيام لمغادرة الجنوب

أمهل الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الأفارقة المتواجدين في جنوبي ليبيا، 9 أيام لمغادرتها.

ودعا الجيش اليبي "الوافدين الأفارقة من دول الجوار الأفريقي (لم تحدد بلد بعينه) لعدم الانجرار وراء الميليشيات الخارجة عن القانون، واستغلالهم لزعزعة أمن واستقرار الجنوب".

وطالب الجيش الليبي، "الأفارقة بالمغادرة فورًا من التراب الليبي والعودة إلى بلدانهم".

وأمهلهم الجيش الليبي الأفارقة الموجودين حتى 17 مارس الجاري، كآخر موعد لتواجدهم على الأراضي الليبية".

وهدد الجيش الليبي، باستخدام القوة لإخراجهم (المقاتلين الأفارقة) "بكل الوسائل العسكرية المتاحة جوًا وبرًا"، حال لم يلتزموا بالمهلة المحددة.

وناشد أعيان ومشايخ مناطق الجنوب بالاتصال بالغرفة الأمنية بالمناطق العسكرية: سبها، وأوباري، وغات، ومرزق (جنوب غرب) ورفع الغطاء الاجتماعي عن كل من يساهم في حماية أو إيواء أو مساعدة الوافدين الأفارقة بأي شكل من الأشكال.

وتنتشر في المنطقة قوات الجيش الليبي، وأخرى تابعة لحكومة الوفاق.

وأعلن المجلس البلدي في سبها (يتبع حكومة الوفاق الليبية)، السبت الماضي، نزوح نحو 120 عائلة من حي الطيوري، من منازلهم جراء الاشتباكات التي تشهدها المدينة.

والأحد الماضي، أعلن الجيش الليبي إطلاق عمليات "فرض القانون" في الجنوب الليبي وأعطى تعليماته إلى جميع الوحدات العسكرية والأمنية في الجنوب الليبي لبدء العملية.

ومنذ 25 فبراير الماضي، تشهد سبها اشتباكات متقطعة، بين أطراف تضاربت التقارير حولها، بين من يعتبرها مواجهات قبلية بين "التبو" و"أولاد سليمان"، وبين من ينفي ذلك ويؤكد أنها معارك بين "الجيش الليبي" وقوات أجنبية، في إشارة إلى مجموعات تشادية مسلحة.