في اليوم المرأة العالمي.. 4 كليات بقبضة السيدات بجامعة القاهرة

يحتفل العالم اليوم 8 مارس، بيوم المرأة العالمي، فلم يخلِ التاريخ من القيادات النسائية الناجحة على مر العصور، في كافة المجالات، وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، طالب في تصريح صوتي، نُشر في قناة الخدمة الإخبارية التابعة للأمم المتحدة على موقع يوتيوب، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يأتي في الثامن من مارس من كل عام، بضرورة إعطاء الفرصة لسيدات العالم، ليتولين المناصب الكبرى، التي ما زالت "حكرًا" على الرجال فقط دون النساء، ولجامعة القاهرة نصيبا، من القيادات النسائية الناجحة، التي تقع في قبضتها قيادة بعض الكليات، وتديرها بشكل ناجح وملحوظ.

كلية الإعلام
الأستاذ الدكتور جيهان يسري أحد أبرز الشخصيات والقيادات الإعلامية التي تحمل على عاتقها تطوير المنظومة الإعلامية في مصر، وفق رؤية شاملة وجادة لإعادة المنظومة إلى طريقها الصحيح، وقد تولت قيادة الكلية بعام 2014، وأصبحت الكلية خلال 4 سنوات رائدة في التأثير على كليات الإعلام، كما أصبحت الدوريات العلمية بكلية الإعلام منارة للباحثين، وكانت أول كلية تحصل على اعتماد الجودة بالجامعة.

كلية التمريض
تولت قيادتها مؤخرا الدكتورة عبير سعد، فقد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا جمهوريًا بتعيين الدكتورة عبير سعد زغلول عميدّا لكلية التمريض بجامعة القاهرة، لمدة ثلاث سنوات، وكانت تشغل منصب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وهنأ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، العميدة، متمنيًا لها التوفيق والسداد في النهوض بالكلية على المستوى التعليمي والبحثي والإداري في إطار الخطة الإستراتيجية للجامعة، وقد كلفها رئيس الجامعة ببعض المهام العاجلة لتطوير الكلية ورفع مستوى العملية التعليمية.

الحاسبات والمعلومات
وفي الإطار نفسه كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر قرارًا جمهوريًا بتعيين الدكتورة إيمان علي ثروت عميدًا لكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة، لمدة ثلاث سنوات.

وقدم الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة التهنئة للعميدة، التي تتولى العمادة للمرة الثانية، متمنيًا لها التوفيق والسداد في تطوير الكلية والنهوض بها على المستوى التعليمي والبحثي والإداري في إطار الخطة الإستراتيجية للجامعة.

كلية الآثار
وتولت الدكتور هبة صلاح نوح، ولاية كلية الآثار جامعة القاهرة، خلفا للدكتور حمزة الحداد بعام 2017، وكانت وكيلة الكلية لشئون الطلاب، وقد بدأت في تغير مسار الكلية، فعقدت مجموعة ندوات تثقيفية للطلاب في المجال الأثري، واستضافة علماء الآثار لعقد حوار متبادل بينهم وبين الطلاب، لتحقيق الاستفادة الأكبر لدارسي الآثار.