رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة تدين هجمات المتمردين بكردفان وترسل مساعدات للنازحين

عدد من المتمردين
عدد من المتمردين بكردفان

أدانت الأمم المتحدة الهجمات التي يشنها المتمردون على السكان المحليين بولاية شمال كردفان غربي السودان ما أدى إلى نزوح أكثر من 20 ألف مدني في وقت انطلقت فيه مباحثات الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا بين الحكومة السودانية والجماعات المتمردة.


وأفاد تقرير أممي اليوم السبت، أن النازحين يسعون لإيجاد ملجأ يحميهم من هجمات الجماعات المتمردة بمنطقة أبو كرشولا شمال الولاية، وتوقع نزوح المزيد من السكان في الأيام القادمة إلى مدينة الرهد التي لجأ إليها السكان، مشددا على ضرورة إيجاد حلول سريعة لإيوائهم وعدم تركهم مشردين دون مأوى.

وأعرب التقرير الأممي عن قلقه العميق إزاء القتال بين القوات الحكومية والمتمردين محذرا من تفاقم الأوضاع الإنسانية المتأزمة أصلا في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

وأوضحت الأمم المتحدة أن العنف يهدم جميع الجهود المبذولة لوقف الصراع في السودن بالطرق السلمية معربة عن خيبة أملها من الهجمات الأخيرة التي وقعت مع انطلاق المباحثات بين الحكومة وجماعة الجبهة الثورية المتمردة. وأكدت أن المساعدات الأممية بدأت بالفعل في التدفق على مدنية الرهد لمساعدة المشردين.

ميدانيا، كشفت مصادر رفيعة بحكومة ولاية جنوب كردفان السودانية، أن قوات الجيش باتت على مشارف منطقة أبوكرشولا المحتلة من قوات الجبهة الثورية، وقالت إن الجيش طوق المنطقة بالكامل وأحكم قبضته على مداخلها ومخارجها.
وأكدت المصادر أنه سيتم تحرير المنطقة من قبضة المتمردين خلال الساعات القادمة، مؤكدة مواصلة القوات المسلحة زحفها حتى تحرير منطقة (كاودا) أيضا.
الجريدة الرسمية