بعد تركيا.. تميم يرتمي في أحضان «الناتو» خوفا من الانقلاب عليه
كشف حلف شمال الأطلسي "الناتو"، عن تفاصيل الاتفاق العسكري والأمني مع قطر.
وأعلن الحلف، في بيان نشره على موقعه الرسمي عقب اجتماع أمينه العام ينس ستولتنبرج، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في مقر الناتو ببروكسل أمس الأربعاء، أنه وقَع اتفاقًا مع قطر يسمح لقواته وموظفيه بدخول الأراضي والأجواء القطرية، واستخدام قاعدة العديد الأمريكية لتسهيل مهام وعمليات الحلف في المنطقة.
وكان أمير قطر، أعلن مساء أمس الأربعاء، توقيع اتفاقية عسكرية ثنائية بين الدوحة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" بهدف ترسيخ الأمن والسلم في المنطقة.
وقال "تميم"، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "قطر وحلف شمال الأطلسي تدشنان إستراتيجية عسكرية ثنائية لترسيخ الأمن والسلم في منطقتنا".
وأضاف: "ستعزز الاتفاقية التي وقعت اليوم جهود قطر والحلف في التعامل مع التحديات الأمنية التي تواجه عالمنا".
ويأتي اتفاق قطر مع حلف "الناتو" بعد اتخاذ خطوة مماثلة والسماح للآلاف من القوات التركية بالانتشار في قطر، وسط تفاخر رسمي بوجود قوات أجنبية على أراضيها، وجاء نشر تلك القوات بعد أن صادق البرلمان التركي على مشروع قانون يجيز نشر قوات تركية في قطر، وفق اتفاقية وقعتها الدولتان.
كما نشرت مجلة "جرتشك حياة" التركية، تقريرًا للكاتب محمد آجت، بتاريخ 25 ديسمبر الماضي، تحت عنوان (تركيا منعت الانقلاب في قطر)، وتناقلته منافذ إخبارية تركية، بينها صحيفة "يني شفق" التي نشرته باللغة التركية أولًا، ثم باللغة الإنجليزية تحت عنوان "محاولة الانقلاب ضد قطر تم إحباطها من قبل تركيا"، وكذلك فعلت صحيفة "ديلي صباح"، تحت عنوان "القوات التركية منعت محاولة انقلاب في قطر من خلال حماية مقر أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني".
