رئيس التحرير
عصام كامل

لعنة السماء.. لغز سقوط طائرات روسيا العسكرية منذ التدخل في سوريا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

زادت معدلات سقوط الطائرات الروسية، منذ التدخل العسكري في سوريا نهاية 2015، ما بين طائرة عسكرية في سوريا، وأخرى في الشيشان، وتتواصل مآسي سلاح الجيش الأحمر بفقد خيرة جنوده بسقوط مروع من السماء إلى الأرض.


الشيشان آخر الحوادث
وشهدت اليوم الأربعاء، جمهورية الشيشيان الروسية، تحطم طائرة مروحية روسية، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، حسب ماذكرت وكالة نوفوستي الروسية.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني في الشيشان سقوط قتلى وجرحى نتيجة تحطم مروحية من طراز "مي-8"، مرجحة أن يصل عدد الضحايا إلى 9 أشخاص، لافتة أن المروحية سقطت في منطقة أتوم كالي جنوب الجمهورية.

بدورها نوهت وكالة إنترفاكس نقلا عن مصادر لها، إن المروحية تابعة لحرس الحدود.

طائرة حميم سوريا
وأمس شهدت قاعدة حميم العسكرية تحطم طائرة عسكرية، ما أدى إلى مقتل 39 شخصا، كانوا على متنها.

وأعلن مسئولون روس أن طائرة نقل عسكري روسية سقطت في سوريا الثلاثاء ما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 39 شخصا.

وقال الكرملين في بيان إن الطائرة وهي سوفيتية التصميم من طراز "أنتونوف 26" تحطمت في قاعدة حميميم الجوية الروسية بمحافظة اللاذقية. وأضاف الكرملين أن خللا فنيا ربما يكون وراء سقوط الطائرة.

ونقلت وكالة إنترفاكس عن وزارة الدفاع قولها "وفقا لأحدث المستجدات، فقد كانت طائرة النقل أنتونوف 26، التي سقطت في قاعدة حميميم الجوية، تقل 33 راكبا وطاقما من ستة أفراد. جميعهم من أفراد القوات المسلحة الروسية". وأضافت أن أفراد "الطاقم والركاب لقوا حتفهم".

ونقل التلفزيون الرسمي الروسي عن مسئولين عسكريين قولهم إن الطائرة لم تسقط "بنيران معادية"، وأضاف أن الحادث وقع لدى هبوط الطائرة في حميميم وإنها سقطت على بعد نحو 500 متر من المدرج.

طائرة إدلب
وفي فبراير الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، سقوط طائرة حربية تابعة لها، ومقتل قائدها، في ريف إدلب شمالي سوريا.

وأفاد حساب "حلب اليوم" عبر "تويتر" بأن "الطائرة الروسية التي أسقطها الثوار من طراز (SU 25)، وسقطت على أطراف بلدة معصران على الاتستراد الدولي بين سراقب ومعرة النعمان".

من جانبها قالت فصائل المعارضة السورية المسلحة إنها أسقطت طائرة روسية أثناء قصفها مدينة "سراقب" بريف إدلب.

فيما قالت وزارة الدفاع الروسية، في تصريحات صحفية: إن "قواتنا تعمل بالتعاون مع تركيا لإعادة جثة الطيار".

طائرة الفرقة العسكرية
وفي فبراير 2018 أسقطت المعارضة شمال غربي إدلب، طائرة سوخوي 25 واقفز الطيار الروسي من الطائرة لكنه قتل في معركة على الأرض.

وفي ديسمبر 2016 تحطمت طائرة روسية في البحر الأسود بعد إقلاعها من موسكو كانت متوجهة إلى روسيا، وعلى متنها 93 شخصا، بينهم فرقة موسيقية عسكرية.

واختفت الطائرة من على شاشات الرادار بعد 20 دقيقة من إقلاعها من مطار أدلر بسوتشي (نحو الساعة 2:20 بتوقيت جرينيتش)، وكانت في طريقها إلى اللاذقية في سوريا، بحسب وزارة الدفاع الروسية.

وكانت الطائرة انطلقت من موسكو، ثم حطت للتزود بالوقود في مطار إدلر في سوتشي، وتحمل على متنها 64 من أعضاء فرقة ألكسندروف للموسيقى العسكرية، كانوا متوجهين لإحياء حفل موسيقي للقوات الروسية في سوريا.

ريف إدلب
وفي أغسطس 2016 قتل 5 كانوا على متن طائرة عمودية أسقطت في إدلب، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط مروحية نقل روسية من طراز "مي-8" كان على متنها 5 عسكريين روس في ريف إدلب.

وأوضحت وزارة الدفاع أن المروحية أسقطت عند طريق عودتها إلى قاعدة حميميم في اللاذقية بعد إيصال مساعدات إنسانية إلى مدينة حلب.


طائرة ريف حمص
وتحطمت مروحية قتالية روسية من طراز "مي-28 إن" (صياد الليل) في ريف حمص، يوم 12 أبريل 2016، ما أدى إلى مقتل طياريها الاثنين.

وأكدت الدفاع الروسية نقل جثتي الطيارين إلى قاعدة حميميم الجوية، حيث ترابط الطائرات الحربية المشاركة في العملية الروسية الجوية بسوريا.

وأضافت وزارة الدفاع أن فريق خبراء روس يعمل حاليا في مكان تحطم المروحية لتحديد أسباب الكارثة.

كما تم استهداف أول مروحية روسية بصاروخ "تاو" يوم 24 نوفمبر2015 في أثناء عملية الإنقاذ في مكان تحطم القاذفة "سو-24" في ريف اللاذقية الشمالي.

وفي نوفمبر 2015 سقطت سوخوي 2 عبر استهداف تركي، ما أدى إلى مقتل طيار واحد، وإنقاذ الثاني، الحادث أدى إلى توتر العلاقات التركية الروسية.
الجريدة الرسمية