رئيس التحرير
عصام كامل

باحث: الإخوان تهرّبت من اتفاقية «الاختفاء القسري» خلال حكمها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هاجم أحمد عبد التواب، الكاتب والباحث، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا انهم لو كانت صادقين ومخلصين وجادين في إيمانهم بوجوب انضمام مصر إلى الاتفاقية الدولية، لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسرى، لانضموا بأنفسهم إليها أثناء توليهم الحكم، خلال فترة رئاسة مرسي، وخلال سيطرتهم الكاملة على السلطتين التنفيذية والتشريعية، والصحف والتليفزيون، بما كان يُمكِّنهم بمنتهى السهولة من اتخاذ القرار واعتماده والترويج له جماهيريًا.


وأوضح عبد التواب، في تصريح له، أن التعريف المعتمد لمصطلح الاختفاء القسرى، هو الاعتقال أو الاحتجاز أو الاختطاف أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية يتم على أيدى موظفى الدولة، أو أشخاص أو مجموعات من الأفراد يتصرفون بإذن أو دعم من الدولة أو بموافقتها، ويعقبه رفض الاعتراف بحرمان الشخص من حريته.

وأضاف: هذا النص لا ينطبق على كثير من الحالات التي روّج لها الإخوان وزعموا أنها اختفاء قسرى، ثم تبين أنه اختفاء طوعى، لأن بعضهم خطط للهرب والانضمام بمحض إرادته للجماعات الإرهابية، مثل حالة عمر الديب، أو كان السبب خلافات عائلية، كما يبدو حتى الآن في حالة "زبيدة".

وتابع: هناك حالات أخرى لم تتبين حقائقها بعد، والرئيس السيسي أعلن عدة مرات أنه ليس هنالك للدولة مصلحة في أن تتستر على أي مخطئ، موضحا أن الدستور المصرى ينص في مادته 54، على أن الحرية الشخصية حق طبيعى، لافتا إلى أن الإخوان كانوا يتهربون، أثناء حكمهم، من ضوابط الاتفاقية، والآن يطالبون الدولة بالانضمام إليها.

الجريدة الرسمية