رئيس التحرير
عصام كامل

«سميراميس» تعود من أرض بابل إلى دار الأوبرا المصرية.. السبت

فيتو

تنقل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر، «أوبرا سميراميس» للموسيقار الإيطالى العالمى جواكـينو روسـينى، من أوبرا المتروبوليتان الأمريكية بنيويورك، في تمام الساعة الثامنة مساء السبت المقبل بالمسرح الصغير.


وتضم الأوبرا فصلين، وتدور أحداثها في مدينة بابل العراقية وتحكي عن الملكة سميراميس التي دبرت مؤامرة مع قائد الحرس للتخلص من زوجها الملك نينو، واختيارها لمن يخلفه على العرش، حيث يتقدم لها الكثيرون من الذين يعرفون أن وصولهم إلى الحكم يعنى الاقتران بابنتها الأميرة الحسناء آزيما، ويكون من بين الطامحين لذلك آرزاتشى قائد الجيش وآشور قائد الحرس وشريك الملكة في الجريمة وآيدرينو ملك الهند، وأمام ضريح الملك الراحل تعلن سميراميس أنها ستتزوج من قائد الجيش وستزوج ابنتها ازيما من ملك الهند ويحدث ما يقلب مخططها حيث تهب عاصفة وينفتح القبر ليخرج منه شبح الملك نينو معلنًا أن آرزاتشي لن يصبح ملكًا إلا بشروط معينة.

بعدها يخبر الكاهن أوروي آرزاتشي بحقيقة لم يكن يعرفها، وهى أنه ابن سميراميس ونينو، لذا حاول القائد آشور قتله بالسم عند ميلاده وتمت تنشئته بعيدًا عن بابل وبعد عودته وتوليه قيادة الجيش ومصرع الملك يعلنه ملكًا على بابل، ويستعد آرزاتشي للنزول إلى قلب الضريح لإتمام مراسم تنصيبه لكن آشور يسبقه مخططا لقتله، وتنزل سميراميس بدورها إلى القبر بهدف حماية ابنها، وينقض آرزاتشي على آشور فيصطدم بأمه ويقتلها معتقدًا أنها غريمة، وعندما يكتشف خطأه يحاول الانتحار، فيتدخل الكاهن ويتظاهر الشعب خارج الضريح معلنًا أن آرزاتشي هو ملك البلاد ويقبض الحرس على الخائن آشور لإعدامه.

ويقود أوبرا سميراميس المايسترو ماوريز يوبينين ويجسد الأدوار أنجيلا ميادى، إليزابيث دى شونج، جافير كاماريما، للدار آبدر أزكوف وريان سبيدو جرين.

يذكر أن أوبرا سميراميس عند تقديمها لأول مرة لم تحقق النجاح الذي كان متوقعا لها بل حصدت من الإخفاق ما دفع مؤلفها إلى مغادرة مدينة البندقية غاضبًا وتوجه إلى فيينا، حيث أقام بعض الوقت والتقى بيتهوفن ثم توجه ليعيش في باريس وفيها عُيّن مديرًا لـ مسرح الإيطاليين ليصبح بعدها موسيقي الملك والمفتش العام للغناء في فرنسا.
الجريدة الرسمية