شائعة خبيثة.. حقيقة إصابة أبومازن بمرض السرطان
نفى مسئول فلسطيني رفيع لصحيفة "معاريف" العبري، الأنباء عن تدهور الحالة الصحية للرئيس محمود عباس، وإصابته بالسرطان وفقا لأنباء انتشرت مؤخرا.
وقال المسئول الكبير للصحيفة، إن الرئيس الفلسطيني يعاني من ارهاق بسبب ضغوطات نفسية وجسدية، تفاقم بعد إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وقال المسئول المقرب من أبو مازن إن "الرئيس في سن متقدمة، عقله يعمل 24 ساعة، وفي الفترة الأخيرة لم يرتح ولا لحظة، يزور أوروبا، الدول العربية، الولايات المتحدة وروسيا حتى يقلص الأضرار التي سببها إعلان ترامب".
وأضاف المسئول أن "الفحوصات الأخيرة التي أجراها أبو مازن في الولايات المتحدة جاءت للاطمئنان على حالة القلب لديه. كنت اعلم عن موعد هذا الفحص عشرة أيام مسبقا. الحديث يدور عن فحوصات عادية للقلب. بالرغم من أن الأطباء فوجئوا أن أبو مازن يعاني من الإرهاق، لذلك أعطوه أقراصا منومة، وعلى إثرها غفا في المستشفى لساعات".
وزعم موقع "واللا" الإسرائيلي نهاية نوفمبر الماضى، أن المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية يفيدون أن أبو مازن أصيب بالسرطان. وتأتي هذه الأقوال في أعقاب الفحوص التي اجتازها أبو مازن في مستشفى في بلتيمور في الولايات المتحدة. وقد أفاد مكتب أبو مازن: أنه خرج من المستشفى، وأن صحته جيدة. بيد أن الفلسطينيين يقولون: إنه أصيب بسرطان المعدة، وأن عليه الآن مقاومة المرض.