الآثار: المستنسخات المنتجة بالصين تؤثر على الصناعة المحلية (صور)
واصلت لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة برئاسة النائب محمد على يوسف، مناقشة مقترح بتدريب وتجهيز العمالة على تصنيع المستنسخات الأثرية في المحافظات.
وأكد النائب محمد على يوسف رئيس اللجنة خلال الاجتماع الذي حضره عدد من مسئولي وزارة الآثار، أن الهدف من ذلك المقترح جعله نواة لمشروع قومي تتبناه وزارة الآثار وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة ضمن الحاضنات المستقبلية المزمع تأسيسها في محافظات مصر.
من جانبه كشف عمر الطيب مدير النماذج الأثرية بوزارة الآثار عن المشكلات التي تواجه الوزارة في تصنيع المستنسخات، مؤكدا أن استمرار تهريب النماذج الأثرية من الصين ما زال يمثل مشكلة كبيرة أمام تلك الصناعة في مصر، لاسيما أن المستنسخات الصينية تفتقد للجودة العالية ويتم بيعها للسياح على أنها مصرية لاسيما أن الباعة ينزعون الأستيكرز المكتوب عليها.
وأشار إلى أن المستنسخات الصينية يمثل دعاية سيئة ولا تليق بتاريخ الحضارة المصرية، مؤكدا أن وزارة الآثار وقعت اتفاق في وقت سابق مع وزارة التجارة والصناعة في عهد الوزير الأسبق منير فخري عبد النور وتم الاتفاق على منع دخول أي مستنسخات من خارج البلاد ولكن لا تزال تلك النماذج الصينية موجودة من خلال المهربين الذين يتحايلون على القانون ويقومون بإدخال تلك النماذج الأثرية على أنها لعب أطفال مستوردة.