دراسة بجامعة بنها: 83% من الأطفال المشردين يعيشون بالمدن
توصلت دراسة علمية بقسم اجتماع بآداب بنها إلى ارتفاع نسبة تشرد الأطفال في المدن عن الريف، حيث وصلت النسبة في الحضر إلى 83 % وفى الريف 17 % من عينة الدراسة.
قالت الباحثة سما عبد العظيم أحمد شاكر في رسالتها بعنوان "تشرد الأحداث في مصر" دراسة تطبيقية على دور المؤسسات العقابية والرعاية الاجتماعية للحصول على درجة الماجستير من كلية آداب بنها إنها توصلت إلى نتائج غاية في الخطورة من خلال زيارتها لعدد كبير من دور رعاية الأحداث، حيث اتضح لها أن المستوى التعليمي لأفراد العينة التي تم العمل عليها منخفض بنسبة 45 % وإن الفئات التي التحقت بمراحل التعليم الابتدائي والإعدادي مستواهم العلمي منخفض أيضا بنسبة 19 % وهي نسبة مرتفعة إضافة إلى ارتفاع مستوى الأمية بين الأطفال الأحداث "عينة الدراسة " بلغت نسبة 17%.
كشفت الدراسة أن المستوى الاقتصادي لأطفال الأحداث منخفض تماما ومتدني وعدم كفاية الدخل لسد احتياجات الأسرة وراء تشرد الأطفال أيضا أسفرت نتائج الدراسة عن أن الأحداث الجانحين يعيشون في أحياء شعبية فقيرة بنسبة 54 % وهو أحد أسباب جنوحهم.
كما توصلت النتائج إلى تدني خدمات الرعاية الصحية لأطفال الأحداث داخل دور الرعاية بنسبة 51 % وأكد كل أفراد العينة أن الخدمة الصحية سيئة للغاية بدور رعاية الأحداث.
توصلت الباحثة أيضا إلى نتيجة مفادها أن 27% من أطفال الأحداث يتعرضون لانتهاكات جسدية ونفسية من قبل الأحداث وبعضهم البعض وأيضا تعرضهم للضرب من قبل العاملين بدور الرعاية وهذه النتيجة وحسب ما أكدته الباحثة تثبت عدم تطبيق قواعد ومبادئ الحماية المقر بها في اتفاقية حقوق الطفل.
تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من الدكاترة إسماعيل عبد الباري أستاذ علم الاجتماع بجامعة الزقازيق وثروت الديب رئيس قسم الاجتماع بآداب المنصورة وثروت شلبي أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها "مشرفا" وأشرف فرج مدرس علم الاجتماع بآداب بنها "مشرفا".