الأهلي وكأس أفريقيا.. الزمالك وكأس ممدوح عباس
«اليوم الثلاثاء» يبدأ الأهلي مشوار كأس الأندية الأفريقية أبطال الدوري، حيث يلاقي نادي مونانا بطل الجابون في القاهرة.. ومباراة العودة يوم ١٨ مارس بمدينة ليبرفيل عاصمة الجابون.
ويا للمأساة.. أو قل يا للعار.. الأهلي صاحب كل الأرقام القياسية الأفريقية الفائز بالكأس الأفريقية ثماني مرات لم يحصل عليها منذ خمس سنوات، حيث كانت آخر مرة يحصل عليها عام ٢٠١٣، يليه الزمالك أول ناد يفوز بكأسها خمس مرات، لم يفز بها منذ موسم ٢٠٠٣ مرة أخرى.. بل المأساة أنه لم يحصل على المركز الثاني في الدورة كي يشارك فيها.
الأهلي فاز بكأس أفريقيا لأول مرة يوم ١٢ / ١٢ / ١٩٨٢ في كوماس، بعد أن هزم أشانتي كوتوكو ٣ / صفر، وتعادل معه ١/١، والعام الماضي خسر الكأس في النهائي أمام الوداد البيضاوي المغربي، بالتعادل صفر / صفر، والهزيمة ١ / صفر في الدار البيضاء.
لهذا يحرص محمود الخطيب في أول عام من رئاسته للأهلي، أن يستعيد العرش الأفريقي من جديد، والبداية ستكون مع فريق مونانا بطل الجابون الليلة بالقاهرة، ومباراة العودة يوم ١٨ مارس في ليفرفيل وستكون في غاية الأهمية.
ستنسى جماهير الأهلي أن فريقها تقريبًا فاز بالدوري هذا الموسم للمرة الأربعين، وتنتظر استعادة كأس أفريقيا، والمشكلة القائمة حاليًا في الأهلي هي رفض عبدالله السعيد وأحمد فتحي التجديد أمام إغراء المال، فقد تلقى السعيد ثلاثة عروض من الإمارات والسعودية وتركيا والعرض التركي مغرٍ جدًا، حيث عرضوا ثلاثة ملايين ونصف المليون دولار «نحو ستين مليون جنيه» كلها للسعيد، وهو مبلغ يسيل له اللعاب، وأي لاعب مكانه لابد أن يفكر ألف مرة.
وفي بطولة الفقراء والغلابة كأس الكونفيدرالية الأفريقية يلعب الزمالك غدًا في إثيوبيا مع نادي ولاتيا ديتشا في مدينة هواسا، وهو اسم يظهر لأول مرة في كأس أفريقيا لم نسمع عنه من قبل وهو فريق مجهول لنا جميعا.
يأتي اللقاء والزمالك يعيش زمن المحنة والمشكلات.. مشكلة هاني العتال الكبرى التي ستعرض على الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومشكلة الحجز على ديونه لحساب ممدوح عباس، وتوقف الحياة تمامًا لأن ما تبقى من أموال خارج البنوك في حساب خاص باسم هاني زادة رئيس بعثة الزمالك في إثيوبيا، وعليهم أن ينسوا المشكلات والخلافات، ويفكروا في الكونفيدرالية طالما الدوري ضاع والمركز الثاني أيضًا في الطريق.
بعد خروج المقاصة من دوري أبطال أفريقيا يبقى المصري في كأس الكونفيدرالية، ويلعب مع سيمبا بطل تنزانيا غدًا في دار السلام ثم العودة ببورسعيد يوم ١٦ مارس.. كل التوفيق للأندية المصرية.. كل التوفيق للأندية المصرية.