الصحف الأجنبية.. العلاقات المصرية الإيرانية مجرد زيارات رسمية.. أستراليا توقف تصدير الماشية لمصر بسبب "فيديو".. الأسد يخشى اغتياله إذا خرج من سوريا.. أمريكا تعيد تصميم قنابل خارقة لضرب إيران
أبرزت كبرى الصحف الأجنبية الصادرة اليوم السبت العديد من القضايا في منطقة الشرق الأوسط، وكان في مقدمتها الشأن المصري وتخوف الساسة المصريين من المد الشيعي في مصر.
وذكرت مجلة "ذا أيكونوميست" الأمريكية أن أكثر من نصف مستشاري الرئيس محمد مرسي تخلوا عنه والعديد من البيروقراطيين.. في 23 إبريل استقال المستشار القانوني فؤاد جاد الله بغضب شديد، وأصدر رسالة عامة بانعدام الرؤية والفشل في تحقيق أهداف الثورة وأن الرئيس فشل في احتواء المعارضين وتدخل جماعة الإخوان المسلمين في وضع سياسات البلاد.
وأشارت المجلة إلي أن جادالله من الأسرة الإسلامية، ولكنه غير منتمٍ لجماعة الإخوان المسلمين، حيث حذر من المد الشيعي إلي مصر وانتقد خطوة مرسي بفتح أبواب السياحة للإيرانيين، وأنه يخاطر بعودة الدولة الفاطمية من خلال تسلسل المال والمصالح في خدمة هدفهم المتمثل في القضاء علي الطائفة السنية في مصر.
ورأت المجلة أن هذا الخوف المبالغ يبدو غريبا لأن في مصر 90% مسلمين سنة منذ القرن 12 عندما قام صلاح الأيوبي بطرد الفاطميين ولا يوجد أي علامة علي وجود أحياء الشيعة وقليل من السياح الإيرانيين جاءوا في زيارة إلي مصر عندما خففت مصر القيود علي منح التأشيرات بعد ثلاثة عقود من العلاقات المتوترة.
ذكر الموقع الإخبارى سكاى نيوز الناطق باللغة الإنجليزية أنه تم وقف تصدير الماشية لمصر حتى يتم التحقيق الكامل فى الشكوى من التعامل مع الحيوان بقسوة.
وأشار سكاى نيوز إلى مجلس المصدرين للماشية الأسترالية "ايه ال أى سى" يقول إنه علق صادراته بسبب تعامل المرافق المصرية مع الحيوانات بقسوة ولا تلتزم بالمبادئ التوجيهية الدولية بالرفق بالحيوان.
قالت الرئيسة التنفيذية لمجلس المصدرين الأستراليين: أليسون بنفولد إنها شعرت بالذهول من الفيديو، الذى صوره أحد الناشطين بحقوق الحيوان يكشف عن التعامل مع الماشية الأسترالية بقسوة شديدة فى أكتوبر وإبريل، والتى تم الإعلان عنها اليوم السبت.
اهتمت صحيفة التايمز البريطانية بمصير أسرة الرئيس بشار الأسد إذا سقط النظام في دمشق، مشيرة إلى تلقي الأسد عروض كثيرة باللجوء السياسي ولكنه يخشي هو وزوجته أن يتم اغتيالهما إذا خرجا من سوريا.
وأشارت الصحيفة إلي رغبة الأسد اللجوء إلي دول أمريكا الجنوبية والبحث عن فرصة للجوء في شهر ديسمبر الماضي، ومن المحتمل أن يكون له خيار واحد فقط وهو اللجوء إلي إيران ولكن ظروف البلاد لا توائم أسرة الأسد وطريقة عيشها.
وأضافت الصحيفة أن أصدقاء أسرة الأسد قليلة ولا يتوقع أن تلجأ أسرة الأسد إلي دول الخليج التي مالت للمعارضة السورية ومن المحتمل أن نجد الأسد في مخبأ لاعتقاده بأن باستطاعته الصمود.
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن القوات الإسرائيلية شنت غارة جوية على سوريا، بهدف تغيير قواعد اللعبة للأسلحة التي كانت متجهة إلي جماعة حزب الله اللبنانية المتشددة.
وأشارت الصحيفة إلي أن السلطات الإسرائيلية أكدت أنها شنت غارة جوية على سوريا يوم الجمعة، مستهدفة شحنة من الصواريخ المتطورة.
وقال مسئولون إسرائيليون: "إن الشحنة لم تكن أسلحة كيميائية، ولكن جاءت ضمن تغيير قواعد اللعبة، الأسلحة كانت متجهة إلى جماعة حزب الله اللبنانية المتشددة".
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا في الأسابيع الأخيرة من أن إسرائيل ستكون مستعدة للقيام بعمل عسكري إذا كانت الأسلحة الكيميائية أو غيرها من الأسلحة تصل إلى حزب الله.
وجاءت هذه الأنباء كما قال الرئيس باراك أوباما إن الولايات المتحدة لا تتوقع أن ترسل قوات برية إلى سوريا تحت أي ظرف من الظروف.
وقال زعيم حزب الله الشيخ حسن نصر الله في وقت سابق من هذا الأسبوع: إن جماعته ستقدم المساعدة للرئيس السوري بشار الأسد إذا لزم الأمر في محاولة لإخماد الثورة المستمرة منذ عامين.
ورفض المتحدث باسم السفارة في وقت سابق الإسرائيلي هارون ساجوي التعليق علي وجه التحديد علي توجيه إسرائيل ضربة لسوريا.
وقال: " لا نستطيع التعليق على هذه التقارير، ولكن ما نستطيع قوله هو إن إسرائيل مصممة على منع نقل أسلحة كيماوية أو أسلحة أخرى تغير من قواعد اللعبة من قبل النظام السوري للإرهابيين، ولاسيما لحزب الله في لبنان".
ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية أن وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون تعيد تصميم قنابل خارقة للتحصينات بقدرات تدميرية هائلة لضرب إيران.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بإعادة تصميم قنبلة خارقة للتحصينات، ومن المحتمل أن تلجأ لاستخدامها في تدمير أكثر المفاعلات النووية الإيرانية أهمية، والتي أقامتها الجمهورية الإسلامية تحت الأرض، لضمان التأكد من أن أي ضربة جوية محتملة ستؤدي الغرض منها بتدمير تلك المنشآت المحصنة.
وقال مسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية: إنهم عرضوا شريطاً مصوراً حول مدى الدمار الذي يمكن أن تحققه مثل هذه القنابل الأكبر من نوعها في العالم، على نظرائهم الإسرائيليين خلال الأسابيع الأخيرة، في محاولة لإقناعهم بأن الولايات المتحدة مازالت لديها القدرة على القيام بعمل عسكري ضد البرنامج النووي لطهران.