تفاصيل لقاء شيخ الأزهر بولي العهد السعودي
كشف الدكتور محيى الدين عفيفى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن اللقاء الذي جمع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والذي انتهى منذ قليل، ركز على تعزيز أوجه التعاون المختلفة بين المملكة العربية السعودية متمثلة في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، وبين المشيخة.
وأضاف «عفيفى» لـ«فيتو» أنه تم التركيز على أساليب مواجهة التطرف والإرهاب واستخدام النصوص الدينية بشكل خاطئ، وتنمية أوجه التعاون من خلال اللجنة المشتركة بين الأزهر الشريف، ووزارة الشئون الإسلامية، والعناية بالنصوص الشرعية التي تستخدمها جماعات العنف التكفيري والتطرف، في تنفيذ أعمالها الإجرامية، وما يتعلق في ذلك من خلال توضيح المفاهيم المغلوطة وبيان صحيح النصوص للناس.
وأشار أمين مجمع البحوث الإسلامية، إلى أنه تم التأكيد على أن الخلاف المذهبى لا يمنع من التعايش السلمى، وأهمية مواجهة التطرف والإرهاب في هذه المرحلة.
وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، استقبل بمكتبه مساء اليوم الإثنين، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، الذي وصل قبل قليل يرافقه وفد رفيع المستوى إلى مقر مشيخة الأزهر.
