رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ البحر الأحمر يلتقي ممثلي «WISE» لتطوير التعليم الفني (صور)

فيتو

التقى اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، اليوم الإثنين، بديوان عام المحافظة فريق إدارة مشروع "تحسين القوى العاملة وتعزيز المهارات" في مصر (WISE) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الربط بين الطلاب المصريين بالقوى العاملة ووظائف القطاع الخاص، لبحث سبل تطوير منظومة التعليم الفني بالبحر الأحمر.


حضر اللقاء الدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم، وشيري كارلين مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، ومدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة ومدير عام التعليم الفني.

استعرض المحافظ خلال اللقاء الإستراتيجية التي يقوم عليها المشروع، وكذلك محاور التطوير المستهدفة والبرامج والمبادرات والجهود المفعلة نحو الارتقاء بمنظومة التعليم الفني والتدريب المهني بالبحر الأحمر، وتعرف على أهم المقترحات لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة.

وأكد المحافظ على أهمية الدور الذي يقوم به المشروع، والعمل على رفع مستوى جودة التعليم الفني والتدريب المهني بكافة القطاعات التي من شأنها تحقيق الانتقال الفعلي لسوق العمل وأهمها القطاع السياحي  وقطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة  والصيد وتحلية المياه.

وأشار عبد الله إلى مدى أهمية السعي المستمر لتطوير التعليم الفني، حيث إنه يعطي الكثير من الحلول الفعلية لكافة مشكلات سوق العمل، مشيرا إلى ضرورة التركيز على ربط التعليم الفني بسوق العمل ولذلك لا بد أن تخرج كافة المدارس الصناعية والمهنية خريجين مؤهلين لسوق العمل وإيجاد فرص العمل المناسبة لهم.

وفيما يخص المشروعات المستقبلية طلب المحافظ من ممثلي إدارة المشروع "WISE" تطبيق نفس المجالات في جميع المدارس الفنية، كما أبدى رغبته في تحويل عدد من المدارس الصناعية إلى مدارس فنية لتتناسب مع مجالات العمل المطلوبة بالمحافظة.

وأضاف أن الاستثمار والتطوير في منظومة التعليم الفني، هي إحدى الطرق للخروج من كبوة البطالة في مصر، وأنه يجب تحديث الآليات الخاصة بتطوير المناهج التعليمية وطرق التدريب المهني للطلاب حتى يتم تخريج عمالة مؤهلة للعمل في السوق المحلي وكذلك الأسواق الأخرى.

وقدم ممثلو الوفد الشكر للمحافظ لحفاوة الاستقبال وكذلك كافة المجهودات التي قدمها للمدارس الصناعية والمدارس الفنية والمهنية وكذلك دعمه الدائم لمدارس المتفوقين وكذلك قدموا الشكر لوزارة التربية والتعليم لدعمها الدائم للمشروع.
الجريدة الرسمية