رئيس التحرير
عصام كامل

الطيب وولي العهد السعودي يفتتحان الجامع الأزهر بعد ترميمه خلال ساعات

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان

يفتتح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، يرافقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أعمال ترميم وتطوير الجامع الأزهر خلال ساعات.


وكانت الشركة المنفذة لأعمال ترميم الجامع الأزهر انتهت من أعمال الترميم الأثري للجامع، وشملت أعمال الترميم الواجهات الحجرية الخارجية والداخلية، وترميم الزخارف الإسلامية والنقوش والأسقف، والنوافذ الخشبية والمشربيات، وترميم مآذن الجامع، وأعمال الإضاءة الخارجية والداخلية، وأعمال مقاومة الحريق، وأعمال النقل التليفزيوني، وتأهيل السور الخارجي، وإعادة تنسيق الموقع الخارجي، بالإضافة إلى إعادة إنشاء مبنى دورات المياه.

وتفقد المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية مؤخرا، مشروع ترميم الجامع الأزهر، التي تقوم به شركة بن لادن السعودية، بمنحة من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، حيث تم رصد 30 مليون جنيه لترميم الجامع فقط، بخلاف باقي المشروعات الأخرى التي تقوم بها الشركة في إطار منحة تشمل مبنى قناة الأزهر، ومطبعة للمصحف، ومدينة للطلبة الوافدين، وإنشاء كليات للطب والصيدلة، وتوسعة كلية البنات بالأقصر.

وتواصل الشركة أعمال الترميم، حيث تم تجديد منبر الجامع الأزهر وطلاؤه بطلاء مذهب، وتركيب أرضيات رخامية كالمستخدمة في الحرم المكي، بالإضافة إلى فرش المسجد بنوع فاخر من الماكيت، الذي استبدل لونه من الأحمر إلى الأزرق، كما تتواصل أعمال الترميم وزخرفة الجامع بعناية فائقة، وذلك تحت إشراف وزارة الآثار، كما تتواصل أعمال التجديد والترميم.

وتشهد أعمال الترميم الواجهات الحجرية الخارجية والداخلية، وترميم الزخارف الإسلامية والنقوش والأسقف، والنوافذ الخشبية والمشربيات، وترميم مآذن الجامع، وأعمال الإضاءة الخارجية والداخلية، وأعمال مقاومة الحريق، وأعمال النقل التليفزيوني، وتأهيل السور الخارجي، وإعادة تنسيق الموقع الخارجي، بالإضافة إلى إعادة إنشاء مبنى دورات المياه.

وتقوم شركة بن لادن السعودية المسئولة عن ترميم الجامع بإنشاء شبكة صرف الأمطار وشبكة صرف صحي جديدة للجامع بأحدث نظم الصرف المعروفة حاليًا، بعد تهالك الشبكة القديمة، كما يتم تغيير شبكة الكهرباء بالكامل وجميع نظم الإنارة بأحدث الأنظمة الحديثة المستخدمة داخل الحرم المكي.

وكانت وزارة الآثار، أعلنت أنه أثناء رفع القطع الرخامية من أرضية الجامع ظهرت فتحة تؤدي إلى صهريج كامل بمساحة ستة أمتار مربعة أسفل صحن الجامع على غرار نمط صهريج جامع محمد على بالقلعة، حيث إنه من المرجح أن هذا الصهريج كان مستخدمًا كمصدر احتياطي للمياه حال ندرتها حتى لا تعوق إقامة الشعائر والمناسك الدينية به.

ووجه حينها المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، أن يكون هذا الصهريج موضع زيارة، الأمر الذي تطلب من وزارة الآثار إنشاء مداميك صغيرة لتحديد مكان الصهريج وسيتم تغطية المكان بسطح زجاجي من أعلى، وكذلك تزويده بشبكة إضاءة لإنارته وتوضيح معالمه للزائرين ليلًا ونهارًا.
الجريدة الرسمية