اشتعال أزمة نقيب الصيادلة ومجلس النقابة بعد منعه من دخول مكتبه
أكد مصدر مسئول بنقابة الصيادلة اشتعال الأزمة مجددا بين نقيب الصيادلة الدكتور محيي عبيد وأعضاء مجلس النقابة ولم ينعقد اجتماع مجلس النقابة الذي كان مقررا انعقاده أمس والذي تم الإعلان عنه الخميس الماضي.
وحضر نقيب الصيادلة أمس إلى مقر النقابة إلا أن أعضاء المجلس منعوه من دخول مكتبه الأمر الذي أدى إلى مشادات كلامية بين أنصار نقيب الصيادلة وأعضاء مجلس النقابة، وتداول عدد من الصيادلة على صفحة جبهة الصيادلة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فيديوهات للاعتداء الذي وقع داخل النقابة والمشادات بين الطرفين.
فيما تقدمت الدكتورة منى المهدي عضو مجلس النقابة باستقالتها وكتبت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنها تقدمت بالاستقالة بعد ما وصل إليه حال النقابة.
وأكد المصدر أن أعضاء المجلس أصدروا بيانا ليوقع عليه النقيب يتضمن التنازل عن كافة صلاحياته لوكيل النقابة ويمتنع عن الظهور الإعلامي وكذلك أعضاء المجلس خلال الفترة القادمة بالإضافة إلى منع تعامله مع موظفي النقابة إلا من خلال الأمين العام، وكذلك أن يتقدم باستقالته كعضو في مجالس إدارة بعض شركات الأدوية منها شركة المهن الطبية.
جدير بالذكر أن محكمة القضاء الإداري الأربعاء الماضي قضت بعودة نقيب الصيادلة إلى منصبه وإلغاء قرار مجلس النقابة بوقفه عن العمل وحرر النقيب محضر إثبات حالة وذهب إلى النقابة واجتمع بأعضاء المجلس في جلسة ودية أكد خلالها أن ما حدث "شيطان دخل بين الطرفين "و أنه يمد يده للجميع وأعلن عن عقد أول اجتماع للمجلس أمس الأحد وهو ما لم يتم بعد المشادات المشار إليها.
