رئيس التحرير
عصام كامل

فرقة باليه روسية تقدم عرض «بحيرة البجع» لمدة ٣ أيام بالأوبرا

دار الأوبرا المصرية
دار الأوبرا المصرية

نجحت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر في التعاقد مع فرقة باليه مسرح سان بطرسبرج الروسى لتقديم ثلاث حفلات للعرض الكلاسيكى الشهير بحيرة البجع للموسيقار العالمى تشايكوفسكى من إخراج مديرها الفنى انتون بلوم وذلك في الثامنة مساء أيام الأربعاء، الخميس، الجمعة 7، 8، 9 مارس على المسرح الكبير.


وقال رئيس الأوبرا إن فرقة باليه مسرح سان بطرسبرج من أهم الفرق العالمية التي تتميز عروضها بالتناغم والحيوية ويجمع ريبرتوارها مجموعة ضخمة من الأعمال الكلاسيكية والحديثة وتضم نخبة من العارضين المحترفين.

وأشار إلى أن باليه بحيرة البجع قدم لأول مرة عام 1887 بموسكو على مسرح البولشوى وصمم رقصاته ماريوس بيتيبا وتدور أحداثه في أربعة فصول حول الأمير سيجفريد الحزين بسبب إلحاح والدته لإيجاد الفتاة المناسبة للزواج لتصبح أميرة البلاط على أن يتم ذلك في حفل عيد ميلاده وبعد جدال معها بسبب رفضه الزواج بالطريقة التقليدية دون حب متبادل يقرر الأمير ترك البلاط والخروج إلى حديقة القصر حيث يجذب انتباهه سرب من البجعات ويقرر ملاحقته لكنه يفاجأ بتحول البجعات إلى أميرة ووصيفاتها اللاتى ينتبهن إلى وجود غريب، وبعد اطمئنان الأميرة البجعة تروى له حكايتها فنعرف أنها تدعى أوديت سحرها " فون روثبارت " لسبب مجهول لتصبح بجعة في النهار وأميرة في الليل، ولايزول سحرها إلا إذا تعرضت لقبلة حب صادقة ويفتن بها الأمير سيجفريد ويعدها بتقديمها إلى أمه في الحفل المقام داخل البلاط ليتزوجها إلا أن هذا المشهد الرومانسي ينقطع بظهور الساحر فون روثبارت المفاجئ فيحاول الأمير قتله لكن أوديت تمنعه لأن ذلك يعني بقاءها بجعة للأبد وفي الفترة التي تسبق الحفل وخوفا من زوال السحر يقوم روثبارت باختطاف أوديت وحبسها في قصره، ويسحر ابنته أوديل لتشبه الاميرة أوديت تماما فيما عدا لون الملابس وذلك بهدف خداع الأمير الذي يعد أوديت المزيفة بالزواج لكنه يكتشف الخدعة وينطلق باحثا عن أوديت الحقيقية ويصل إلى زنزانة محبوبته في القصر المسحور ويتحول الساحر إلى طائر عملاق مخيف ينجح الامير في قتله وحينها يبدأ القصر بالانهيار فيهرب الأمير مع حبيبته ليتزوجها ويخلصها من السحر.

ويجسد الشخصيات اناستازيا لوماشينكوفا " اوديت – اوديل "، انتون بلوم " سيجفريد "، ايفجينى سيلاكوف " روثبارت "، شيرنافينا افجينى " الملكة "، اندريه فيدوركوف " جستر ".
الجريدة الرسمية