خبير أمني إسرائيلي يعترف بزيارة ليبيا عدة مرات

عبر المستشار الأمني الإسرائيلي، آري بن مناش، عن استغرابه من الزج باسمه في ترتيب زيارة حاملة الطائرات الروسية "أدميرال كوزينتسوف" إلى ميناء طبرق البحري في 11 يناير 2017.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية نشرت في عددها الصادر الأربعاء 7 فبراير مقالة تحليلية استقصائية مطولة تحت عنوان (تأرجح الولايات المتحدة في ليبيا يعبّد الطريق لروسيا)، كشف فيها الكاتبان الصحفيان جو بيكر، وإريك شميت عن قيام آري بن مناش، بترتيب زيارة حاملة الطائرات الروسية إلى طبرق.

ورفض "بن مناش"، في تصريحاتت لصحيفة المتوسط الليبية": الذي عرّفته (نيويورك تايمز) بأنه مستشار أمني إسرائيلي، إعطاء أية تفاصيل عن الشركة التي يديرها من كندا، مكتفيا بالقول: أنها شركة استشارات دولية.

ودعا الخبير الإسرائيلي، حكومتي "السراج والثني" إلى التعاون فيما بينهما، مطالبا في ذات الوقت روسيا وأمريكا بالعمل كفريق واحد لحلحلة الأزمة الليبية.

ورأى، أن الموقف الروسي من القضية الليبية تم تفسيره بشكل خاطىء، مشددا على ضرورة وجود اتفاق روسي أمريكي على حكومة ليبية قادمة تجمع مابين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.

وكشف عن قيامه بإخبار الأمم المتحدة عن الجهود التي يبذلها لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية المتنازعة، متمنيا أن تكلل هذه الجهود بالنجاح، ونشهد ظهور حكومة ائتلاف حقيقية، بحسب كلامه.

وأكد الخبير الأمني الإسرائيلى، على أن كافة الأطراف المتصارعة في ليبيا تحتاج إلى مساعدة روسيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي، منوها إلى أهمية الدور الروسي في حل الأزمة الليبية، على اعتبار أن موسكو جزء لا يتجزأ من مجلس الأمن.

ودعا مجلس الأمن إلى القيام بإدارة حوار بين روسيا وأمريكا وأوروبا، لأجل الخروج برؤية مشتركة حول حل الأزمة الليبية.

واعترف "مناش" بأنه زار ليبيا عدة مرات، وتجول في مناطق بشرق البلاد وغربها، من بينها طرابلس وزواره، متحدثا مع الكثير من الليبيين حول سبل تسوية الأزمة الليبية، وإنهاء حالة الانقسام السياسي.