الجنايات تستمع لشهادة مدير أمن الدولة السابق بقضية اقتحام الحدود الشرقية

أكد اللواء عبد اللطيف مصطفى الهادي، مدير أمن الدولة بشمال سيناء إبان اقتحام الحدود، بقضية اقتحام الحدود الشرقية أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، أن العناصر المسلحة التي عبرت الحدود حاصروا مدينة العريش من 3 جهات، واستولوا على استراحة الضباط بالعريش واستهدفوا جميع المنشآت الشرطية بالعريش عدا مبنى مديرية الأمن.

وأكد أن عناصر مسلحة اقتحمت مدينة الشيخ زويد وحاصروا قسم الشيخ زويد وأطلقوا عليه قذائف أر بي جي، وأصابوا خزانات القسم، ومكتب أمن الدولة الموجود داخل القسم، فكانت حربا غير نظامية، فكانت مجموعات تنطلق للمنشآت العامة، ومجموعات تنطلق لضرب الأكمنة، فكان مخطط شيطاني مخطط له منذ فترة، وكانت تلك العناصر عبارة عن جيوش مدربة على أعلى مستوى.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون.