إدارة مهرجان شرم الشيخ تنفي تهمة التطبيع عن المخرج الفلسطيني إياد حجاج

أكدت إدارة مهرجان شرم الشيخ السينمائي المقام حاليا، اعتزازها باستضافة الممثل والمنتج والمخرج الفلسطيني المناضل إياد حجاج، الموجود في المهرجان لعرض فيلمه "أحلام لم تراودني" في إطار المسابقة الدولية للأفلام الطويلة.

واستنكرت إدارة المهرجان ما تردد في بعض المواقع من أكاذيب حول الفنان الفلسطيني الغزاوي المناضل، الذي ضغط عليه أهله لكي يخرج من غزة متجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1998 خوفا على حياته من بطش قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وأضافت أن حجاج قد اُعتقل وعُذب من قبل قوات الاحتلال عام 1988، وتم إطلاق الرصاص عليه بأيدي القوات الإسرائيلية عام 1989، وتعرض للاعتقال والتعذيب مرة أخرى عام 1992، وكان ممنوعا أمنيا من دخول إسرائيل نظرا لتاريخه السياسي.

وأشارت إلى أن إياد حجاج يحمل جواز سفر فلسطينيا ووثيقة سفر أمريكية ولا يحمل جواز سفر إسرائيليا، وقد دخل الأراضي المصرية بموافقة أمنية من السلطات المختصة.

وعلى الصعيد الفني، أكد الإدارة أن المناضل الفلسطيني لم يشارك في أي فيلم أو عمل فني إسرائيلي، ولم يتعاون مع أي جهة إسرائيلية، بل لم يشارك في أي عمل فني من إنتاج أي جهة يناقش الصراع العربي الإسرائيلي أو يطرح فكرة التطبيع من قريب أو بعيد.

وفيما يخص فيلم (Raptor Ranch)، قالت: "هو فيلم عن عالم الديناصورات، ولا يتطرق للسياسة من قريب أو بعيد، ومخرجه يهودي الديانة، شأن معظم العاملين في هوليوود التي تم إنتاج العمل بالكامل فيها، وشأن العديد ممن قامت صناعة السينما المصرية على أكتافهم، وليس صهيونيا ولا يعمل بالسياسة وليس على صلة بأي جهة إسرائيلية رسمية أو غير رسمية".

وتابعت الإدارة: "يعمل حجاج في هوليوود على تحسين صورة الشخصية العربية والتأكيد على أنها مغايرة تماما للصورة النمطية التي تلتصق بها تهمة الإرهاب في الأعمال الهوليوودية التقليدية".