رئيس التحرير
عصام كامل

بـ«العربي» ينفرد بحوار محمد صبحي في عيد ميلاده السبعين

الفنان الكبير محمد
الفنان الكبير محمد صبحي

انفرد التوك شو الإذاعي "بالعربي" الذي يذاع على موجات صوت العرب بلقاء حصري مع الفنان الكبير محمد صبحي شارك به جمهور الإذاعة احتفالهم بعيد ميلاده السبعين.


وخلال الحوار الذي إدارة الإذاعي محمد عبد العزيز رئيس تحرير البرنامج ومقدمه أدلى محمد صبحي بعدد من التصريحات المهمة إذ عبر عن فخره أنه وخلال مسيرته الفنية لم يحول فنه إلى نوع من التجارة، وأنه ظل ملتزما أمام جمهوره الذي يفخر به أكثر من سعادة الجمهور بفنه، ولذا فقد اعتبر هذا الجمهور دائما هو البطل الحقيقي في مسيرته الفنية.

وقال صبحي، إنه ظل في رحلته كان حريصا على القيام بدور المعلم للأجيال الجديدة من الفنانين رغم استقالته من التدريس في معهد الفنون المسرحية، ومن هنا جاء حرصه على صناعة عشرات النجوم التي تملأ الساحة الآن، وإن هذا الدور لديه يسبق دوره كمخرج ومن بعدهما تأتي مكانته كممثل.

وردا على سؤال طرحه عبد العزيز عن مدى إمكانية عودة المسرح لمكانته كفن راق يقبل عليه كل أفراد الأسرة أجاب صبحي، أن البعض لا يعرف كيفية صناعة الضحك إلا من خلال استخدام الألفاظ الخارجة، وأنه حين أقدم على تقليد الرئيس الأسبق مبارك فإنه قلد مواقفه دون أن يسخر منه، وأنه امتنع عن هذا التقليد عندما قدم العرض في حفلات بعشر دول عربية.

وحول ما إذا كان قد ندم يوما على الاشتغال بالعمل العام بعد تعرضه للهجوم من البعض قال صبحي، إن الفن ليس وظيفة، فالفنان مواطن في المقام الأول، ولا بد له أن يكون مهموما بشأن وطنه وأمته.

وأضاف أنه شارك في نحو 48 ندوة عامة لشباب الجامعات، لأن تواصله مع الشباب هو الوسيلة لشحن طاقات الإبداع والموهبة لديه.

وخلال الحوار أثنى صبحي على شركاء النجاح في مسيرته الفنية وعلى رأسهم الكاتب لينين الرملي الذي يراه مفكرا حقيقيا وليس مجرد مؤلف، وكذلك المخرج الراحل أحمد بدر الدين الذي قدم معه عدد كبير من المسلسلات الناجحة.

ونفى أن يكون فنانا يفضل الفردية على العمل الجماعي وإلا لما حرص على تقديم 48 فنانا شابا في مسرحية "بالعربي الفصيح" دون أن يشارك في العرض كممثل، لكنه لا يجامل مطلقا في العمل، لأنه حريص على أن يكون عظيما وسط عظماء.

وحول السبب في عدم قيامه ببطولة مسلسل إذاعي حتى الآن فاجأ صبحي المستمعين أنه حين رشحه شادي عبد السلام في عام 78 للقيام بدور إخناتون أنتج أربعة أشرطة كاسيت عبارة عن مسلسل إذاعي نادر يروي تاريخ مصر الفرعونية، واستجاب لطلب محمد عبد العزيز أن يهدي صبحي لصوت العرب نسخة من العمل لتذاع على خريطة صوت العرب في حلقات يومية خلال شهر رمضان.
الجريدة الرسمية