رئيس بوركينا فاسو يطالب مواطنيه بالتعاون مع الأمن بعد هجوم واجادوجو

طالب روتش كابوري، رئيس بوركينا فاسو، اليوم السبت، مواطنيه بالتعاون الوثيق مع القوات المسلحة، بعد الهجوم الذي استهدف مقر الجيش والسفارة الفرنسية، والذي نتج عنه 16 قتيلا، بينهم ثمانية مسلحين و80 جريحا.

وتابع قائلًا وفقا لما نشرته صحيفة "أفريقيا الفرنسية": "في هذه اللحظات المشقة، أود أن أوكد مجددا لأفريقيا والعالم بأسره إيماني الكامل بقوة وقدرة شعب بوركينا فاسو على الحفاظ على كرامتها ومقاومتها الشرسة لأعدائها داخليا وخارجيا"، مؤكدًا رغبته في حث الشعب على تشديد التعاون مع القوات الدفاعية والأمنية في المعركة المشتركة ضد الإرهاب.

ولم يتم توجيه اللوم إلى أي جماعة إرهابية في تنفيذ هذا الهجوم الذي وقع في العاصمة "واجادوجو" ببوركيبنا فاسو، وهو الهجوم الرئيس الثالث ضد العاصمة منذ عام 2016.

وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على مطعم آخر وفندق في المدينة، أودى بحياة 30 شخصا في يناير 2016.

وقال رئيس الوزراء بول كابا ثيبا، الذي زار مكان الهجوم المزدوج "إنني أنحنى إلى ذكرى جنودنا الشجعان الذين سقطوا دفاعا عن الحرية والديمقراطية"، مضيفًا: "أريد أن أقول للإرهابيين أن لا شيء سيهز شعب بوركينا فاسو".