«تنظيم 116».. قصة قطع ذراع إرهابيي الحرس الثوري في البحرين (فيديو)
تمكنت الداخلية البحرينية من توجيه ضربة قوية ضد مخططات إيران، التي تستهدف زعزعة واستقرار المملكة، حيث اعتقلت 116 عنصرًا ينتمون إلى تنظيم إرهابي واحد، درّبه الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وعصائب أهل الحق العراقي لاستهداف البحرين.
تنظيم "116"
وضمن جهود مكافحة الإرهاب وحفظ أمن الوطن والتصدي للتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للبحرين، تمكنت الأجهزة الأمنية وفي إطار تنسيق أمني، من إحباط عدد من الأعمال الإرهابية، والقبض على 116 من العناصر الإرهابية، هذا التنظيم الذي يشكل أهمية قوية في مواجهة المخططات الإيرانية داخل البحرين ودول الخليج، وهو ما يمكن أن نطلق عليه التنظيم "116".
تنظيم إيراني
وكشف بيان وزارة الداخلية البحرينية، أن التنظيم تم إعداده من قبل الحرس الثوري الإيراني، وتم تدريبه من قبل حزب الله اللبناني، وعصائب أهل الحق العراقية، وهي مليشيات تؤمن بولاية الفقيه، وتحظى بدعم إيراني كبير.
وأوضح بيان الداخلية البحرينية، أن الحرس الثوري الإيراني يقف وراء دعم وتمويل وتدريب عناصر هذا التنظيم الإرهابي.
وأشارت إلى أن الحرس الثوري الإيراني وأذرعه، كثفت عمليات تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل والترتيب والتنسيق لتدريبها في المعسكرات الإرهابية وتزويدهم بالأموال والأسلحة النارية والعبوات الناسفة.
أبرز القيادات
ووفقا لبيان وزارة الداخلية، إن أبرز قيادات التنظيم الإرهابي، عقيل الساري، مرتضى السندي، قاسم المؤمن، حيث تتولى تكثيف عمليات تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل والترتيب والتنسيق لتدريبها في المعسكرات الإرهابية، على تصنيع واستخدام العبوات المتفجرة والبنادق الآلية ومدافع الهاون وقذائف آر بي جي، وإعداد المستودعات والمخابئ السرية، وتزويد العناصر الإرهابية بالأموال والأسلحة النارية والعبوات الناسفة لتنفيذ الأعمال الإرهابية.
الأسلحة المستخدمة
ومن الإمكانيات التي وفرت لتنظيم "116" لاستخدامها في تنفيذ الأعمال الإرهابية، نحو 42 كيلوجراما من مادتي C4 وTNT شديدة الانفجار، وكذلك أكثر من 757 كيلوجراما من مادة نترات اليوريان وأسلحة كلاشنيكوف ومسدسات وطلقات نارية وصواعق.
ومن ضمن التسليح الذي توفر للتنظيم، عدد من القنابل المغناطيسية واليدوية، وعدد من العبوات المضادة للأفراد والمركبات المصفحة والخارقة للدروع، وعدد من المركبات التي تم استخدامها في عمليات نقل المواد المتفجرة.
وتأتي أهم الأسلحة التي وفرت لتنظيم "116" أربع قذائف متشظية، يتم إطلاقها بواسطة قاذف الـ RPG، وتستخدم لتدمير العربات خفيفة التصفح وتلحق إصابات مميتة بالأفراد واتضح بعد فحصها من قبل المختبر الجنائي، تطابق ثلاث منها في المواصفات مع عبوة PG7، والتي يتم إنتاجها في المصانع الحربية الإيرانية.
الهدف من التنظيم
من خلال قراءة بيان وزارة الداخلية البحرينية، فإن أهداف التي وضعت من قبل الحرس الثوري الإيراني، تنظيم "116" أهداف ميدانية وعسكرية وأخرى اقتصادية، في مقدمة هذه الأهداف استهداف قيادات ومنسوبي الأجهزة الأمنية والدوريات وحافلات نقل رجال الأمن في البحرين.
ومن ضمن الأهداف الاقتصادية، استهداف منشآت نفطية وحيوية، بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام وضرب الاقتصاد الوطني وتعريض أمن وسلامة البلاد للخطر.
وضمن جهود مكافحة الإرهاب وحفظ أمن الوطن والتصدي للتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للبحرين، تمكنت الأجهزة الأمنية وفي إطار تنسيق أمني، من إحباط عدد من الأعمال الإرهابية، والقبض على 116 من العناصر الإرهابية، هذا التنظيم الذي يشكل أهمية قوية في مواجهة المخططات الإيرانية داخل البحرين ودول الخليج، وهو ما يمكن أن نطلق عليه التنظيم "116".
تنظيم إيراني
وكشف بيان وزارة الداخلية البحرينية، أن التنظيم تم إعداده من قبل الحرس الثوري الإيراني، وتم تدريبه من قبل حزب الله اللبناني، وعصائب أهل الحق العراقية، وهي مليشيات تؤمن بولاية الفقيه، وتحظى بدعم إيراني كبير.
وأوضح بيان الداخلية البحرينية، أن الحرس الثوري الإيراني يقف وراء دعم وتمويل وتدريب عناصر هذا التنظيم الإرهابي.
وأشارت إلى أن الحرس الثوري الإيراني وأذرعه، كثفت عمليات تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل والترتيب والتنسيق لتدريبها في المعسكرات الإرهابية وتزويدهم بالأموال والأسلحة النارية والعبوات الناسفة.
أبرز القيادات
ووفقا لبيان وزارة الداخلية، إن أبرز قيادات التنظيم الإرهابي، عقيل الساري، مرتضى السندي، قاسم المؤمن، حيث تتولى تكثيف عمليات تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل والترتيب والتنسيق لتدريبها في المعسكرات الإرهابية، على تصنيع واستخدام العبوات المتفجرة والبنادق الآلية ومدافع الهاون وقذائف آر بي جي، وإعداد المستودعات والمخابئ السرية، وتزويد العناصر الإرهابية بالأموال والأسلحة النارية والعبوات الناسفة لتنفيذ الأعمال الإرهابية.
الأسلحة المستخدمة
ومن الإمكانيات التي وفرت لتنظيم "116" لاستخدامها في تنفيذ الأعمال الإرهابية، نحو 42 كيلوجراما من مادتي C4 وTNT شديدة الانفجار، وكذلك أكثر من 757 كيلوجراما من مادة نترات اليوريان وأسلحة كلاشنيكوف ومسدسات وطلقات نارية وصواعق.
ومن ضمن التسليح الذي توفر للتنظيم، عدد من القنابل المغناطيسية واليدوية، وعدد من العبوات المضادة للأفراد والمركبات المصفحة والخارقة للدروع، وعدد من المركبات التي تم استخدامها في عمليات نقل المواد المتفجرة.
وتأتي أهم الأسلحة التي وفرت لتنظيم "116" أربع قذائف متشظية، يتم إطلاقها بواسطة قاذف الـ RPG، وتستخدم لتدمير العربات خفيفة التصفح وتلحق إصابات مميتة بالأفراد واتضح بعد فحصها من قبل المختبر الجنائي، تطابق ثلاث منها في المواصفات مع عبوة PG7، والتي يتم إنتاجها في المصانع الحربية الإيرانية.
الهدف من التنظيم
من خلال قراءة بيان وزارة الداخلية البحرينية، فإن أهداف التي وضعت من قبل الحرس الثوري الإيراني، تنظيم "116" أهداف ميدانية وعسكرية وأخرى اقتصادية، في مقدمة هذه الأهداف استهداف قيادات ومنسوبي الأجهزة الأمنية والدوريات وحافلات نقل رجال الأمن في البحرين.
ومن ضمن الأهداف الاقتصادية، استهداف منشآت نفطية وحيوية، بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام وضرب الاقتصاد الوطني وتعريض أمن وسلامة البلاد للخطر.
