فوائد انتخاب مصر لنائب رئيس برنامج الغذاء العالمي.. مساعدة الدول النامية وتأمين الإعانات يمنح القاهرة دور الريادة.. تحقيق التطور الاقتصادي الزراعي مهمة المحروسة.. و«بدر» دليل ريادة دولية

المحافل الدولية مهمة، وأي منصب عالمي لم يكن إلا نتيجة معركة دبلوماسية ناجحة، وخلال الأعوام الأخيرة استطاعت مصر أن تحصد عدة مناصب دولية بداية من عضو في مجلس الأمن، وأخيرًا نائبا لرئيس المجلس التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي.

ومنذ أيام انتخبت الدول أعضاء المجلس التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، هشام بدر سفير مصر في إيطاليا والمندوب الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في روما، نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، عضو هيئة المكتب، ممثلًا للمجموعة الأفريقية خلال عام ٢٠١٨.

ويأتي انتخاب السفير بدر لهذا المنصب بعد ترشيح المجموعة الأفريقية لمصر لشغل هذا المنصب، وهو ما يتيح لمصر تولي منصب رئيس المجلس التنفيذي عام ٢٠١٩ لأول مرة في تاريخها.

برنامج الغذاء العالمي
وأكد السفير بدر، أن تولي مصر لهذا المنصب يأتي في وقت تتصاعد فيه أوضاع الأمن الغذائي في الدول الأفريقية مع تهديد المجاعة لثلاث دول في أفريقيا هي الصومال وجنوب السودان وشمال شرق نيجيريا، وهو ما يزيد من أهمية الدورين الإغاثي والتنموي لبرنامج الغذاء العالمي في أفريقيا.

وتعرض «فيتو» خلال السطور التالية الفوائد التي ستعود على مصر من هذا المحفل الدولي.

دعم القارة الأفريقية
في البداية، قال السفير أحمد القويسني مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر ستستفيد من هذا المحفل المرموق من خلال العمل على دعم احتياجات القارة الأفريقية في مجال الأمن الغذائي والتغذية.

وأضاف «القويسني» في تصريحات خاصة لـ «فيتو»، أن هناك استفادة أيضًا من خلال حث مصر لشركات التنمية على توفير الدعم اللازم للدول النامية والدفاع عن مصالح الدول التي تحتاج إلى إعانات.

صاحبة ريادة
بينما أكد السفير نبيل بدر وزير الشئون الخارجية الأسبق، أن مصر صاحبة ريادة في المحافل الدولية منذ سنوات عديدة، مشيرًا أن مصر من الدول المؤسسة للأمم المتحدة وقد شاركت في صياغة الأمم المتحدة الذي يعمل بها حتى الآن، مضيفًا أن دور مصر في هذا المحفل سيكون هاما للغاية.

وأضاف «بدر» في تصريحات خاصة لــ«فيتو»، أن من ضمن الفوائد التي ستعود عليها إنها ستسهم في تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية في مجال الغذاء العالمي، بالإضافة إلى تقديم المساعدات اللازمة لجميع دول العالم؛ لتحقيق التطور الاقتصادي الزراعي الذي سيحقق الكثير من المنافع للشعب المصري.