رئيس التحرير
عصام كامل

حملة توعية للتأكد من سلامة إطارات السيارات وإرشادات القيادة (فيديو)

فيتو

اضطلعت الإدارة العامة للمرور، باستكمال حملات التوعية لقائدي السيارات خلال شهر مارس الجاري، حيث تلقي الحملة الثانية الضوء على "صلاحية الإطارات والقيادة أثناء الشبورة"، تتضمن إرشادات للمواطنين ورواد الطرق السريعة؛ للتوعية بأهمية الالتزام بقواعد القيادة السليمة للتقليل من معدلات الحوادث.


وشملت الإرشادات بأنه ينصح بعدم شراء أي إطار صنع من قبل مضي عام من التصنيع (ضمان التخزين) أو بعد عامين من (ضمان صلاحية)، يؤدي تركيب إطار غير ملائم للسيارة من حيث (المقاس، السرعة القصوى، طبيعة المناخ، الحمولة الزائدة للركاب والبضائع، عدم القيام بالصيانة الدورية، خاصة قياس ضغط الهواء أسبوعيًا، عدم تحريك السيارة لفترة طويلة) إلى تلف الإطارات، من أهم عوامل القيادة الآمنة هو اهتمامك بإطارات السيارة "وعشان كده لازم تتأكد من سلامة الإطار وجودته".

وتضمنت أيضا أن ضغط الهواء المنخفض مع ارتفاع درجة الحرارة "من الممكن أن يتسبب في تدمير مفاجئ للإطار، كما يسبب استهلاكا أكثر للوقود"، وضبط استقامة الإطارات والاتزان من الأمور المهمة لتحقيق السلامة الكافية أثناء القيادة، "ومتنساش تفحص إطارات سيارتك مرة على الأقل كل شهر؛ للبحث عن أي تلف أو قطع بجسم الإطار"، أضئ أنوار الضباب الخلفية والأمامية أثناء الشبورة.

كما شملت النصائح أنه خلال الشبورة استخدم الأنوار الخافتة (الضوء المنخفض) وليس الأنوار المبهرة (الضوء العالي) لأن الحزم الضوئية الصادرة عن الضوء المبهر ترتد إليك، ولا توفر لك رؤية جيدة كما تعتقد، استخدم الأنوار التحذيرية (الانتظار) حتى تكون مرئيًا للمركبات الأخرى قدر المستطاع أثناء الشبورة، أبطئ السرعة قدر الإمكان أثناء الشبورة، وحافظ على المسافة التي بينك وبين السيارات التي أمامك، بل احرص على مضاعفتها لزيادة عوامل الأمان، وزيادة زمن متابعة المركبة التي أمامك، تجنب تغيير الحارة المرورية إلا عند الضرورة القصوى، شغل سخان الزجاج لمنع تكثيف الرزاز على زجاج السيارة الأمامي والخلفي، اخفض صوت الراديو أو الكاسيت إلى أدنى حد، مع فتح جزء بسيط من الزجاج؛ للانتباه لأي أصوات استغاثة أو تحذير، في حالة الضباب الكثيف يفضل التوقف خارج الطريق أو محطة خدمة، أهمية تهوية زجاج السيارة أثناء الشبورة المائية، "عشان تمنع تكثيف بخار الماء داخل السيارة اللي بيحجب الرؤية خلال القيادة".
الجريدة الرسمية