ترامب يلتقي رجال صناعة ألعاب الفيديو لمناقشة العنف المدرسي
يبحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أسباب يمكنه إلقاء اللوم عليها في قضية عنف المدارس وذلك في أعقاب إطلاق النار على مدرسة مارجوري ستونيمان دولاس الثانوية في فلوريدا الشهر الماضي.
وفي مؤتمر صحفي عقده البيت الأبيض اليوم، قالت السكرتيرة الصحفية سارة سوندرز إن ترامب سيجتمع قريبا مع "أعضاء صناعة ألعاب الفيديو" لمعرفة ما يمكن مناقشته حول "حماية المدارس في جميع أنحاء البلاد".
وكانت تصريحات ترامب بتسليح المعلمين للحد من ظاهرة عنف المدارس، أثارت استهجان مواطنيه، خاصةً بعد طلباتهم برفع الحد الأدنى لسن المشترين المحتملين للأسلحة.
وتعد تلك المرة الثانية التي تناقش فيها دور الألعاب الإلكترونية في زيادة العنف في المدارس، وكانت المرة الأولى بعد إطلاق النار في المدرسة الثانوية كولومبين عام 1999؛ ومنها ألعاب الفيديو العنيفة والموسيقى المعدنية الثقيلة.
وعلى الرغم من انتشار النظرية القائلة إن ألعاب الفيديو العنيفة تؤدي إلى العنف الواقعي، فإنه لم تكن هناك أي دراسات قاطعة تؤكد الأمر.
ونشرت جامعة يورك الشهر الماضي دراسة قالت فيها "لا يوجد دليل" لدعم وجود صلة بين ألعاب الفيديو العنيفة والسلوك العنيف، في حين أنه عام 2015 وجد علم النفس الأمريكي صلة بين ألعاب الفيديو العنيفة وزيادة العدوان، لكنه فشل في العثور على أدلة كافية لربط الألعاب العنيفة والعنف الإجرامي.