رئيس التحرير
عصام كامل

15 معلومة لا تعرفها عن مدن الجيل الرابع

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أطلقت وزارة الإسكان شرارة البدء في تنفيذ عدد من المدن الجديدة ضمن الجيل الرابع للمدن، التي تصل لـ13 مدينة جديدة في مختلف أنحاء مصر.


- المدن الجديدة هي: (العاصمة الإدارية الجديدة - العلمين الجديدة - شرق بورسعيد (سلام) - المنصورة الجديدة - الإسماعيلية الجديدة – الجلالة - الشيخ زايد الجديدة - واحة أكتوبر - غرب بني سويف - ملوي الجديدة - ناصر (غرب أسيوط) - غرب قنا - توشكى الجديدة).

** أهداف الجيل الجديد من المدن الجديدة، تتضمن:

- أن تكون مراكز تنموية لتحفيز التنمية على مستوى مصر، وإحداث نوع من الاتزان وعدالة التنمية في إطار مبادئ المخطط الإستراتيجي القومي للتنمية العمرانية في مصر 2052.

- تعظيم تنافسية مصر لجذب الاستثمارات، وزيادة معدل النمو الاقتصادي من خلال ربط شبكة مراكز التنمية بالمناطق الإنتاجية، وتوفير الخدمات التقنية المتكاملة للمواطنين على مستوى المحافظات والمدن الجديدة.

** معايير اختيار مواقع المدن الجديدة تتضمن ما يلي:

- مناطق التنمية ذات الأولوية المحددة من خلال المخطط القومي 2052.

- التعاون الدولي والاستثمار مع دول الجوار (المنافذ البحرية والبرية) والتنافسية مع دول الجوار في جذب الاستثمارات.

- تحفيز التنمية خارج الوادي في مناطق التنمية الجديدة، والخدمات اللوجيستية العالمية الداعمة لقطاعي التجارة والصناعة (محور قناة السويس)، ومشروعات الربط القارية والإقليمية، بجانب تحفيز التنمية والاستثمار بالأقاليم المغلقة (الدلتا).

- مدن الجيل الرابع تهدف لتوفير جميع الخدمات التي يحتاجها السكان، وتطبيق نظام الشباك الواحد، ونظام الحكومة الإلكترونية.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الغني، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن إنشاء الحكومة ممثلة في وزارة الإسكان لعدد من المدن الجديدة ضمن الجيل الرابع له مكاسب كبيرة على مصر.

وقال "عبد الغني": إن إنشاء العلمين الجديدة وغيرها من المدن الجديدة أمر مطلوب للخروج من الحيز العمراني الضيق بإنشاء توسعات عمرانية جديدة، لافتا إلى ضرورة أن يكون ذلك ضمن خطة تنموية شاملة وربطها بالمنطقة السكانية، وألا تكون فقط مشروعات سكنية، بحيث تقوم على إقامة مشروعات صناعية وتجارية وزراعية، توفر المزيد من فرص العمل وتسهم في زيادة موارد الدولة.

وأشار إلى أن وزارة الإسكان نجحت في جعل القطاع العقاري قائدًا للتنمية، موضحا أن الخروج من الوادي الضيق يتطلب دراسات جدوى عميقة، حتى لا تكون المدن مجرد كتل خرسانية خالية من السكان.
الجريدة الرسمية