«قط هزيل» يدفع مسنا لإطعام الحيوانات الضالة بدار السلام (فيديو وصور)
"من لا يرحم لا يرحم" على هذا المبدأ يسير عم "محمد" البالغ من العمر "65" عاما طيله حياته وبالتحديد في أخر عشر سنوات مضت من عمره، حيث اعتاد عم "محمد" أن يطعم كلاب وقطط المنطقة في اليوم مرتين دون كلل أو ملل في أي من الأيام التي مرت في هؤلاء العشر سنوات الأخيرة.
وبسؤاله عن السبب الذي دفعه إلى حرصه الشديد على القيام بهذا العمل يوميا قال "كنت قاعد في يوم من الأيام في المحل ودخلت عليا قطة كانت حامل وشكلها تعبان جدا من عدم الأكل فروحت جبتلها اكل وبعدها ولدت عندي في المحل من بعدها وانا حريص على أن أعمل ده يوميا، كمان انا نفسي ادخل الجنة فيمكن الحيواتات دي تكون السبب فدخولي الجنة،انت مسمعتش عن اللي سقى كلب فدخل الجنة".
المشاهد الموضحة امامكم تصف القليل من عظمة وجمال الصور الحية التي شاهدنا نحن، فالقطط والكلاب يعلمون موعد طعامهم الذي يحضره لهم صديقم الانسي يوميا فبعد صلاة الظهر ميعاد الوجبة الاولى وبعد صلاة العصر ميعاد الوجبة الثانيه حيث يصتف جميعها امامه منتظرين دورهم في الطعام في مشهد يجسد المفهوم الخقيقي والمعنى المختصر للرحمة.
وبسؤاله "هل يشعر سكان هذه المنطقة بضيق من هذا المشهد؟"
أجاب للاسف نعم فهم ينزعجون مني تحت مبرر ان هذا الطعام يجلب رائحه كريهه مع اني اقوم بتنظيف مكان الطعام بعد الانتهاء من إطعامهم"
سؤالا آخر: هل انقطعت طيلة العشر سنوات مره عن القيام بهذا العمل؟
قال "الحمدلله لا ببقى حريص ديما اني اكلهم بس لما بتعب ومبقدرش انزل من البيت علشان ظروفي الصحية
وختم حديثة معنا قائلاً "أتمنى ان جميع البشر يحرصون على القيام بهذا العمل الذي لن يكلفهم الكثير من المال ولكن ثوابه عند الله كبير".
عم محمد رجل قرر ان يرضي ربه والإنسانية بعمل قد يرها البعض بسيط ولكن عند رب العباد ثوابه عظيم فكن عم "محمد" ولو مره في العمر.
قال "الحمدلله لا ببقى حريص ديما اني اكلهم بس لما بتعب ومبقدرش انزل من البيت علشان ظروفي الصحية
وختم حديثة معنا قائلاً "أتمنى ان جميع البشر يحرصون على القيام بهذا العمل الذي لن يكلفهم الكثير من المال ولكن ثوابه عند الله كبير".
عم محمد رجل قرر ان يرضي ربه والإنسانية بعمل قد يرها البعض بسيط ولكن عند رب العباد ثوابه عظيم فكن عم "محمد" ولو مره في العمر.