مصابو حادثة قطار المناشي يروون مشاهد الموت (فيديو وصور)
لم يكن حادث قطار المناشي الذي وصل ضحاياه إلى نحو ١٢ وفاة، و٣٩ مصابا، هينا على ذوي الضحايا والمصابين الذين وجدوا أنفسهم بين غمضة عين وانتباهتها بين الحياة والموت بعدما عاشوا لحظات كانت أقسى ما يعانيه بشر.
«فيتو» التقت عددا من المصابين في مستشفى دمنهور ويحكي محمد شكري فرد أمن بالقطار"كنت شغال مع اتنين صحابي بنمارس عملنا، واحد توفى والثانى لسة مخرجش، كنا في القطر في العربية الثالثة اللى اصطدمت بجرار البضائع، ولقيت العربية اللى إحنا فيها من شدة الاصطدام طلعت فوق مقدمة جرار البضائع.. من الخنقة كسرت زجاج الشباك ونزلت عشان أعرف أنقذ الناس، وكان فيه طالبة متعلقة في الشباك طلعت جبتها، دا غير 3 أطفال طلعتهم بردو، لكن للأسف والدتهم اتوفت قدام عيني".
وتابع: لسة في عينيه ألم فقدان صحبي اللي كان قاعد جنبي، لحظة الاصطدام لقيته بين الجرار اللى دخلنا فيه، والعربية اللى راكبينها".
ولم تخل قائمة الضحايا من طلاب اعتادوا ركوب قطارات الموت إذ يقل ما يقرب من 1000 طالب يوميا قاصدين مدرسة كوم حمادة الفنية للبنين كان أوسطهم الطالب أحمد إسماعيل ويقول: "ببص من الشباك لقيت قطر البضاعة واقف، فجأة حسينا بهزة. عنيفة في القطار والناس صرخت، لحد ما اصطدمنا بالقطار، ولم أعي بشئ بعد ذلك صحيت لقيت نفسي هنا".
في العربة التي يجلس فيها اعتاد حسن محمد أن يجلس مستديرا إلى أحد ذويه، مسافرا برفقة خاله إلى العمل ويقول عن الحادث "حسيت بالقطر أنه بيتمرجح يمين وشمال، مصحتش غير وواحد بيطلعني من القطر وبيحدفني على عربية، وخدتنا على مستشفى بدر".