وزير الداخلية السابق: الإخوان أطلقوا النار على متظاهري الإرشاد
قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، إن جماعة الإخوان المسلمين أطلقت النيران على المتجمهرين أمام مكتب الإرشاد يوم 30 يونيو 2013، ما أدى بالمتظاهرين لإلقاء المولوتوف على المكتب.
وأضاف إبراهيم، ـ أثناء شهادته بقضية "أحداث مكتب الإرشاد" ـ أنه من المستحيل أن يكون المسلحون الذي تواجدوا بمقر مكتب الإرشاد، يوم 30 يونيو، الذين أوقعوا قتلى بين المتجمهرين حول المكتب، قد دخلوا إلى المقر دون موافقة من أعضاء مكتب الإرشاد.
وأشار وزير الداخلية السابق، إلى أنه عقد اجتماعًا مع قيادات الداخلية، لوضع خطة تأمين ذلك اليوم، وركزت الخطة على التأمين الجيد للتجمعات التي توجد بالشارع، سواء المؤيدين أو المعارضين، ومنع اختلاطهم، وذلك لمنع الاقتتال بالشوارع، وتضمنت الخطة الاهتمام بالمنشآت الإستراتيجية والأقسام، حتى لا تحدث الفوضى التي حدثت أمام قصر الاتحادية قبل ذلك أو أحداثا مشابهة بأحداث ٢٨ يناير من اقتحام أقسام الشرطة.
وذكر الشاهد، تفاصيل ما حدث يوم الثلاثين من يونيو، مؤكدًا على تجمع عدد من الصبية، كانوا يهتفون: "يسقط حكم المرشد"، وأن أعدادهم كانت بسيطة، وكانوا يلقون بعض الحجارة على المبنى وهو الوضع الذي أكد وزير الداخلية السابق أنه كان يمكن السيطرة عليه.
وأشار إبراهيم إلى أنه تلقى من مدير أمن القاهرة إخطارًا بوقوع قتلى حول مكتب الإرشاد، وذلك بعد إطلاق النار من داخل المكتب، مشددًا أنه وعقب سقوط القتلى، قام بعض المتجمهرين بإلقاء العبوات الحارقة "مولوتوف" على مبنى الإرشاد.
وأكد وزير الداخلية السابق، أن الإخوان قاموا بتعلية سور مكتب الإرشاد، وتدعيمه ببوابات حديد، لصعوبة اقتحام المقر، وذكر الشاهد أن تجمعات المتجمهرين حول المكتب، جاءت بسبب الاعتقاد السائد بين الشعب أن مكتب الإرشاد هو من يحكم مصر، قائلًا إن الهتافات كانت: "يسقط حكم المرشد"، وليس: "يسقط حكم مرسي".
وعقدت جلسة المحاكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين الدكتور عادل السيوي وحسن السايس وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.
وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك عن طريق الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة.