الوطنية للانتخابات: عدم احتساب أصوات المرشح المتنازل بعد مارس

قال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المتحدث الرسمي باسمها، إنه في حال تنازل أحد المرشحين عن ترشحه لانتخابات الرئاسة، وإعلان تنازله في الجريدة الرسمية وصحيفتين واسعتي الانتشار، قبل أول مارس، فإن الهيئة لن تدرج اسمه ببطاقات التصويت من البداية.

وأضاف الشريف لـ"فيتو" أنه في حالة انسحاب أو تنازل أي مرشح في الانتخابات بعد المواعيد المقررة لهذا الإجراء وهو أول مارس، فإن الهيئة تعلن أن أحد المرشحين تنازل عن الاستمرار في العملية الانتخابية، حتى لا يحسب له أصوات انتخابية، وذلك لأن الوقت الذي انسحب فيه ستكون الهيئة، قد بدأت في اتخاذ إجراءاتها الانتخابية وطبع بطاقات الاقتراع وإدراج اسم المرشحين الوارد أسماؤهم في القائمة النهائية.

وأكد أن الهيئة لا تتدخل في إرادة المرشح بالاستمرار من عدمه في الانتخابات الرئاسية.

يذكر أن، اليوم الخميس، تنتهي الفترة المخصصة  أمام المرشحين الراغبين في التنازل عن طلب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية. 

ونصت المادة 17 من قانون الانتخابات الرئاسية على أن يحق للمرشح التنازل عن الترشح بإخطار الهيئة كتابة وذلك قبل اليوم المحدد للاقتراع بخمسة عشر يوما على الأقل.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين وضمت اسمي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية خارج مصر أيام 16 و17 و18 مارس المقبل، وداخل مصر أيام 26 و27 و28 مارس المقبل، وفي حال الإعادة تجرى الانتخابات خارج مصر أيام 19 و20 و21 أبريل المقبل، وداخل مصر أيام 24 و25 و26 أبريل المقبل.