5 حقائق تكشف مخطط أمريكا لاحتلال سوريا والعراق
"حماية الشعب السوري من قمع نظام الأسد".. جملة عبقرية اعتاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب استخدامها بهدف تمرير مخططاته الرامية للتدخل في سوريا واقتناص أراضيها لصالح قواعد بلاده العسكرية على غرار السيناريو العراقى، الأمر الذي يؤكد نية واشنطن البقاء بدون خروج من الأراضى العربية.
حلفاء داخليون
رأى مركز "جلوبال ريسرش" البحثي أن الولايات المتحدة الأمريكية، اختارت رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لقبوله الوجود غير المحدود للقوات الأمريكية في الداخل على عكس الرئيس السوري بشار الأسد والذي اعتبر أن تدخل أي قوات أجنبية إلى سوريا دون موافقة الحكومة يعد غزوا أجنبيا.
يعتبر النظام السوري التواجد الروسي وأفراد حزب الله والمستشارين العسكريين الإيرانيين تواجدا مشروعا لأنه بطلب مساعدة من الحكومة السورية ولكنه يعتبر القوات الأمريكية عدوانا إرهابيا غربيا لأن تدخلها لم يكن بإذن بالإضافة لدعمها للإرهابيين.
فوضى أمريكية
رأى المركز البحثي أنه دون تدخل من الولايات المتحدة بسوريا، لم تكن الحرب لتستمر أكثر من بضعة أشهر، ولكن تدخلها حسب وصف الأسد يخلق الفوضى في أي مكان.
في كتابات لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تريلسون، أكد أن أمريكا تعتزم إرسال بعثاتها لسوريا والعراق لأجل غير مسمى تحت ظل حماية أمريكا لشعبها من الإرهاب في الداخل والخارج ولكن التهديد الوحيد الذي يواجه الأمريكيين هو الإرهاب الذي تدعمه دولتهم بعد إنشائها لهم.
وزعم تريلسون أن سوريا ما زالت تشكل تهديدا إستراتيجيا كبيرا للولايات المتحدة، مؤكدا أن القوات الأمريكية ستبقى في الداخل لأجل غير مسمى لحماية مصالحها الأمنية الوطنية.
ادعاءات واشنطن
أكد المركز البحثي أن ما تزعمه أمريكا من تهديد سوريا لأمنها ليس حقيقيا فسوريا لم تمثل ابدا تهديدا لأمريكا على مدار التاريخ موضحا أن مزاعم البنتاجون بضرورة البقاء لمواجهة داعش هي مجرد أكذوبة.
وأوضح أن ترامب لا يملك أي سلطة قانونية لاتخاذ قرار بشن حرب في أي مكان دون الحصول على موافقة من مجلس الأمن، الأمر الذي يجعل كل الحروب الأمريكية بمثابة أعمال عدوانية غير مشروعة ضد دول ذات سيادة لا تمثل لها تهديدا.
صمت الكونجرس
انتقد المركز البحثي صمت الكونجرس أمام تعديات الجيش الأمريكي والتي يمكنه إيقافها بمجرد وقف التمويل للجيش الأمريكي، ولكنه يفضل الاستمرار في صمت.
لا يملك الكونجرس الشجاعة بالوقت الحالي لاتخاذ تلك الخطوة حتى أن نواب مجلسي النواب والشيوخ لا يعارضون الحروب الأمريكية التي لا نهاية لها.