رئيس التحرير
عصام كامل

نقل «تابوت وتمثال» عُثر عليهما بمنزل مواطن في بني سويف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نفذت منطقة آثار بني سويف، اليوم الأربعاء، قرار النيابة العامة، بنقل "تابوت وتمثال" أثريين، عُثر عليهما أثناء حفر أحد المنازل بقرية "قمن العروس" التابعة لمركز الواسطى، إلى مخزن الآثار بمنطقة إهناسيا.


كانت مديرية أمن بني سويف، تلقت بلاغًا من "سمير. ف. ر" 48 عاما، معلم، مقيم قرية "قمن العروس" التابعة لمركز الواسطى، بعثوره على قطع أثرية أثناء حفر خزان صرف صحي بمنزله، وطلب استدعاء مختصين لفحصها ونقلها.

وعلى الفور انتقلت قوة من قسم شرطة الآثار لمنزله، وتم تعيين الحراسة اللازمة على منزله، وتحرر المحضر رقم 170 لسنة 2018، بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة، التي قررت اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقلها لمتحف أو مخزن أثري.

وبمخاطبة الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، وافق على فتح المخزن المتحفى بأهناسيا؛ لوضع القطع الأثرية بداخله، بإشراف جمال أبو زيد مدير عام آثار مصر الوسطى.

وتشكلت لجنة من عمر زكي مدير، عام آثار بنى سويف وقرني محمد فرحات، مدير عام ترميم آثار مصر الوسطى وفريد حلمي جمعة، رئيس قسم ترميم هرم ميدوم وعلاء زارع عبد الحليم، مفتش آثار بني سويف وجهاد سيد محمود، مفتشة آثار بنى سويف.

ونقلت اللجنة بفتح المخزن وإيداع الآثار، وهى عبارة عن تابوت من الحجر الجيري يرجع للعصر اليوناني الروماني خالٍ من النقوش ولا يوجد به غطاء خارجي، أبعاده 2.8 م، طول من السطح، وعرضه عند القاعدة 60 سم، وعند الرأس 80 سم، وسمكه 10 سم، وارتفاع التابوت 45 سم، ومن الداخل 38 سم، وتمثال من الحجر الجيري على هيئة أسد مفقود منه الجزء الخلفي، أبعاده 46 سم طوله، وعرضه 15 سم، ارتفاعه 23 سم، بعض أجزاء من كتل حجرية مختلفة الأحجام ولا توجد عليها نقوش.

كما قررت اللجنة، تنفيذًا لقرار النيابة العامة استمرار قوة الحراسة على منزل المواطن "سمير. ف. ر" من قبل مركز شرطة الواسطى، لحين ورود اعتماد مالي من وزارة الآثار لإجراء الحفائر به، ويتعهد المواطن بعدم الحفر داخل المنزل لحين ورود الاعتماد المالي.
الجريدة الرسمية