رئيس التحرير
عصام كامل

تطورات حادث قطاري المناشي.. تقرير فني يتهم عامل التحويلة.. النائب العام يفتح تحقيقا للوقوف على الأسباب.. تضارب حول عدد الضحايا.. و«النواب» يطالب بإسناد ملف السكة الحديد للقوات المسلحة

فيتو

شهدت محافظة البحيرة اليوم الأربعاء، حادث تصادم قطار ركاب المناشي وآخر محمل بالبضائع بالبضائع في قرية أبو الخاوي التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، ما تسبب في مصرع 19 وإصابة العشرات.


وأكد اللواء علاء عبدالفتاح، مدير أمن البحيرة، أن المعاينة أكدت انفصال عربتين من قطار الركاب نتيجة الاصطدام بقطار البضائع.

وتضاربت تصريحات المسئولين حول العدد النهائي لحصيلة ضحايا الحادث، ففي الوقت الذي أعلنت فيه المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، عبر فضائية «إكسترا نيوز» ارتفاع عدد الضحايا إلى مصرع 16 و40 مصابا، أكد خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، مصرع 10 و15 مصابا فقط.

ولم يتوقف التضارب في التصريحات عند هذا الحد، بل خرجت مديرية الصحة في البحيرة ببيان تؤكد فيه مصرع 7 وإصابة 27 شخصا.

توافد الأهالي
وفور وقوع الحادث توافد المئات من أهالي محافظة البحيرة، إلى الموقع، للمساعدة في نقل الجثث وإسعاف المصابين، ورفع أنقاض وآثار الحادث.

النائب العام
وفي نفس السياق، أصدر المستشار نبيل صادق قرارا بانتقال فريق من أعضاء النيابة العامة إلى منطقة حادث قطارين على خط دمنهور الجيزة بدائرة كوم حمادة محافظة البحيرة.

وأمر النائب العام إجراء المعاينات اللازمة ونقل المتوفين إلى أقرب مستشفى وندب مفتش الصحة للكشف عليهم، وتسليمهم إلى ذويهم عقب التعرف عليهم والانتقال إلى المستشفيات لسماع شهادات المصابين.

كما أمر النائب العام بانتداب لجنة هندسية للانتقال إلى موقع الحادث، وإجراء المعاينة اللازمة، للوقوف على أسباب الحادث والمسئول عنه تحديدًا.

مجلس النواب
ومن جانبها، طالبت سعاد المصري، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة في مجلس النواب، بإسناد الإشراف على هيئة السكك الحديدية للقوات المسلحة، لحين تحسن أوضاعها.

ودعت النائبة في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، إلى سرعة محاسبة المسئولين عن حادث انفصال عربتين من قطار ركاب.

تقرير اللجنة الهندسية
وانتهت اللجنة الهندسية المشكلة من قبل هيئة السكك الحديد، من معاينة موقع حادث تصادم قطاري وأعدت تقريرا مبدئيا عن الحادث اتهم عامل التحويلة.

وجاء في التقرير المبدئى، أن الحادث ناتج عن خطأ من عامل التحويلة الذي فتح الطريق لقطار الركاب على الخط الموجود عليه قطار البضائع، ما أدى إلى اصطدام القطارين.

الجريدة الرسمية