خبير يحدد مزايا وعيوب «البيع على المكشوف» في البورصة المصرية
البيع على المكشوف هو تقنية استثمار يهدف المستثمرون من خلالها إلى الربح من تناقص أسعار أصول معينة، عادةً ما تكون أسهمها مُدرجة في أسواق المال، حيث يراهنون، بالأساس، على أن سعر هذه الأسهم سينخفض، وإذا حدث ذلك بالفعل، فإنهم سيربحون منها.
البيع على المكشوف، لا يعني أن المستثمر سيشتري أسهمًا، ولكنه يستعيرها من طرف ثالث، عادةً ما يكون الوسيط، ثم يبيع الوسيط هذه الأسهم المُستعارة ويحوّل العائدات لحساب الهامش الخاص بالمستثمر.
وإذا انخفض سعر الأسهم، يستخدم المستثمر المال الذي في حساب الهامش، ليشتري الأسهم مجددًا بالسعر المنخفض، ويعيدهم للوسيط، وما يتبقى في الحساب هو الربح.
وقال الدكتور محمد النظامي، الخبير في البورصة العالمية والفوركس، إن الشورت سيلنج أو البيع على المكشوف من الادوات المالية التي يصعب تطبيقها في مصر حاليا، فتطبيقها قد يؤثر بالسلب على البورصة المصرية، فإضافة البيع على المكشوف أو البيع قبل الشراء في البورصة المصرية رغم حاجتنا اليه وخاصة إذا ما علمنا أن المستثمر الأجنبي يعشق التعامل به ويفضله عن غيره من الأدوات، إلا أن المستثمرين المصريين ليس لديهم ثقافة التعامل بهذه الآلية، ومن ثم من الممكن أن يكون خطيرا على السوق عموما مع عدم وجود الثقافة لدى المستثمر المصري.