استعدادات حكومية مكثفة للاحتفال بعيد الأم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.. تكريم الأم المعاقة وأم الأبناء من ذوي الإعاقة والأم البديلة وأمهات شهداء القوات المسلحة والشرطة
تجرى حاليًا استعدادات حكومية مكثفة لتنظيم الاحتفالية الكبرى خلال الأسبوع الثالث من مارس المقبل لتكريم الأمهات المثاليات، التي من المقرر أن يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يحرص الرئيس على المشاركة سنويًا في احتفالات المرأة المصرية وتكريم الأمهات المثاليات.
الاحتفالية
وستشهد الاحتفالية تكريم بعض الفئات التي تحظى باحترام وتقدير المجتمع المصري مثل الأم المعاقة وأم الأبناء من ذوي الإعاقة والأم البديلة وأمهات شهداء القوات المسلحة والشرطة.
خطط الحكومة
كما يجرى حاليًا تجهيز خطط الحكومة من أجل تمكين المرأة والاهتمام بقضاياها والتشريعات التي تم إقرارها بهدف الحفاظ على حقوق المرأة، والجهود التي تقوم بها الحكومة لتوفير الحماية الاجتماعية للسيدات الأكثر احتياجًا، فضلًا عن برامج التدريب التي يتم تنظيمها للمرأة لتأهيلها لسوق العمل، وإتاحة القروض للسيدات لإنشاء المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر؛ وذلك لعرضها خلال الحفل.
احتفالية العام الماضي
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته العام الماضي في احتفالية المرأة المصرية التي أقيمت بمناسبة "عيد الأم"، وذلك في حضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء ورئيسة المجلس القومي للمرأة وأعضاء مجلس النواب وكبار المسئولين والشخصيات العامة.
وسام الكمال
وقام الرئيس خلال الاحتفالية بمنح وسام الكمال من الدرجة الثانية للأمهات المثاليات من مختلف المحافظات، فضلًا عن أمهات الشهداء من القوات المسلحة والشرطة، كما شهد فيلمًا تسجيليًا عن بعض النماذج المشرفة لعدد من السيدات العاملات بالمجالات المختلفة، وقام الرئيس عقب ذلك بتسليمهن شهادات التقدير إعرابًا عن الامتنان لجهودهن في سبيل تحقيق التميز وتوفير النماذج الناجحة في مختلف مجالات العمل.
المصرية العظيمة
وألقى الرئيس كلمة أكد خلالها أن المرأة المصرية العظيمة، صوت ضمير الأمة والحارس على وجدان الوطن، وأن المرأة المصرية كانت ولا تزال حالة فريدة تحمل طباعًا خاصة وتحمل بين طياتها البسيطة تفاصيل عظيمة، فذلك الحنان المتدفق الذي يحمل الدفء والأمان تخالطه قوة إرادة وإصرار جعلت منها أيقونة متفردة في مسيرة العمل الوطني والإنساني وقرر الرئيس السيسي الآتي:
أولًا: تكليف الحكومة وكل أجهزة الدولة والمجلس القومي للمرأة، باعتبار إستراتيجية تمكين المرأة 2030 هي وثيقة العمل للأعوام القادمة لتفعيل الخطط والبرامج والمشروعات المتضمنة فـى هذه الإستراتيجية.
ثانيًا: تكليف وزارة التضامن الاجتماعى وبالتنسيق مع كل الأجهزة والمؤسسات المعنية بالدولة، بإطلاق مبادرة قومية للمشروعات متناهية الصغر تمول من صندوق "تحيا مصر"، ومن خلال بنك ناصر الاجتماعي لتحقق تمكينًا اقتصاديًا للمرأة المعيلة والفئات الأكثر احتياجًا، على أن يتم تخصيص مبلغ 250 مليون جنيه لصالح هذه المبادرة.
ثالثًا: تكليف وزارة التضامن الاجتماعى بدعم أسر المرأة المعيلة والأسر الأكثر احتياجًا، من خلال برامج دعم ميسرة، يقدمها بنك ناصر الاجتماعى، بقيمة 50 مليون جنيه، لإتاحة البنية التحتية التي تيسـر على المـرأة والأسرة حياتها اليومية في القرى الأكـثر احتياجًا.
رابعًا: تكليف الحكومة بإتاحة مبلغ 250 مليون جنيه لتقوم وزارة التضامن الاجتماعي بتوفير خدمات الطفولة المبكرة، بما يسمح للأم المصرية بالخروج للعمل والمساهمة في بناء الدولة مع الاستمرار في التوسع في برامج التغذية المدرسية.
كما توجه الرئيس إليها بالدعوة لتكون في عون هذا الوطن "كما كانت دائمًا"، فمصر بأشد الحاجة إليها، رائدة فـى العمل الوطنى وفى طليعة الأمة، أما كريمة، وزوجة داعمة، وأختا عزيزة، وابنة فاضلة، محافظة على نسيج الأسرة المصرية من التآكل، وامرأة عاملة منتجة راسمة للمستقبل الذي يستمد قوته من صحف المجد الماضى، وصابرة على التضحية التي هي الأمل في مصر الجديدة، وبالمرأة المصرية وعزيمتها ستحيـا على الدوام مصــر العظيمـة.