رئيس التحرير
عصام كامل

عبد الله الدخيل: الكينوا مستقبل الزراعة في الوطن العربى

فيتو

قال الدكتور عبد الله الدخيل المنسق الإقليمي للمركز الدولي للزراعات الملحية: إن زراعة نبات الكينوا والمحاصيل المتحملة للملوحة هو مستقبل الزراعة في العالم العربي، في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم



وأوضح الدخيل أن الموارد المائية في العالم العربي في أغلبها تعتمد على المياه الجوفية، ونسبة كبيرة منها مرتفعة الملوحة، إلى جانب التدنى الكبير المنتظر في موارد المياه في العالم العربي، خلال الفترة المقبلة قد تصل إلى ١٥%.

وأشار إلى أن أغلب أراضي العالم العربي تصنف كهامشية أي ضعيفة في الإنتاج الزراعي، بسبب تملح الأرض والمياه، وأن مناطق في دلتا النيل أصابها التملح، وأصبحت تصنف ضمن الأراضي الهامشية، وهو ما يظهر التحديات التي تواجه المنطقة بكاملها في مجال إنتاج الغذاء. 

وكشف عن أن ٥٠ % من أحواض الأنهار في العالم العربي كالنيل والفرات ودجلة أصبحت متدهورة جدا، وأن ١٠ إلى ١٢% من الأراضي الخصبة في المنطقة إنتاجيتها منخفضة رغم وجود ظروف جيدة للإنتاج.

وأشار المنسق الإقليمي للمركز الدولى للزراعات المحلية بدبي إلى أن الاستثمار في المحاصيل غير التقليدية، هو أحد حلول خفض فجوة الغذاء، وهو ما فعلته شركات ضمن مشروع إنتاج البذور المتملحة في صحراء بني سويف بزراعة الكينوا والاستفادة منها ومنحها قيمة مضافة كونها واحدة من المحاصيل مرتفعة الثمن. 

ومن جانبه طالب الدكتور حسن الشاعر الباحث الرئيسي بمشروع إنتاج البذور المتحملة للملوحة أن يشارك مركز التميز المصري للزراعات الملحية في مشروع المليون ونصف المليون فدان، وتخصيص جزء من المشروع للمحاصيل غير التقليدية، وهو ما نجحت فيه الرائدات الريفيات، إلى جانب الدكتورة شكرية المراكشي رئيس مجلس إدارة شركة إيرو جيت التي ساهمت في زراعة الكينوا بالمناطق القاحلة ببني سويف.
الجريدة الرسمية