رئيس التحرير
عصام كامل

3 سيناريوهات لـ«البدوي» في الوفد بعد انتهاء مدة رئاسته الأخيرة

 السيد البدوي
السيد البدوي

أيام قليلة، وتنتهي ولاية السيد البدوي في رئاسته لحزب الوفد، ومن المقرر أن تعقد انتخابات الحزب في الثلاثين من مارس المقبل.


سيناريوهات عدة متوقعة، لمستقبل البدوي في حزب الوفد ما بين إعادة انتخابه رئيسا مرة أخرى إلى تمثيله بالهيئة العليا، فما هو الدور المنتظر للبدوي في الحزب خلال الفترة المقبلة.

عضو هيئة وفدية
يقول اللواء محمد الحسينى عضو الهيئة العليا وأمين الصندوق بالحزب، إنه وبعد انتهاء المدة الثانية للدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، سيظل عضوا في الهيئة الوفدية داخل الحزب، وسيكون له حق التصويت في القرارات مثل أي عضو آخر، وأيضا سيكون له حقوق أي وفدى له حق التصويت في الجمعية العمومية التي تكون صاحبة القرارات النهائية.

هيئة عليا
وأضاف الحسينى أنه لكى يكون البدوى عضوا في الهيئة العليا بالحزب بعد انتهاء مدته الثانية لا بد أن يكون اختياره من قبل رئيس الحزب الجديد الذي سيتم انتخابه من قبل الجمعية العمومية والهيئة الوفدية بالحزب خلال الأيام المقبلة، وأيضا من الممكن أن يترشح على عضوية الهيئة العليا التي يتم انتخابها كل أربع سنوات في الحزب من خلال الترشح على عضوية الهيئة العليا للحزب، لافتا إلى أنه فيما يخص حضور الاجتماعات الخاصة بالهيئة العليا إذا أراد الحضور لن يمنعه أي شخص نظرا لكونه رئيس الحزب السابق.

ترشحه للرئاسة
وتابع، أنه فيما يخص ترشحه على رئاسة الحزب لدورة أخرى فلا يجوز ترشحه في الدورة الحالية التي أعلن فيها المستشار بهاء أبو شقة والمهندس حسام الخولى والدكتور ياسر حسان ترشحهم، لكنه يجوز ترشحه على رئاسة الحزب مرة أخرى بعد انتهاء الدورة المقبلة وفقا لا أقرته لائحة الحزب الداخلية، أن لرئيس الحزب دورتين الأولى أربع سنوات ثم يعاد انتخابه والثانية أيضا ولا يجوز ترشحه مرة ثالثة للرئاسة.

كبير للوفدين
قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد إنه وبعد انتهاء الفترة الثانية له في رئاسة الحزب سيظل كبيرا للعائلة الوفدية، مضيفا أنه "هذا لقب شرفت به من الوفديين جميعا، وهو لقب أعتز به أكثر من أي موقع شغلته في حياتى، وأغلى من منصب رئيس الوفد، أن أكون كبيرا للعائلة".

وأضاف البدوى لـ"فيتو"، لا يستطيع أي شخص أن ينزع منى هذا اللقب، أو ينزع من كبير العائلة سلطاته عليها، وأريد أن أشير هنا إلى أن ممارسة العمل السياسي هي أشرف عمل بعد النبوة، لما فيه من رعاية أمور الناس ورعاية مصالحهم رسالة سامية، لكننا حولنا الأمر لخناقات.

وتابع: أنا أمارس السياسة بمبدأ الزعيم الراحل مصطفى النحاس وهي سياسة الحقيقة، ولو كنت عاوز كراسى كان زمانى رئيس وزراء مرتين".
الجريدة الرسمية