رئيس التحرير
عصام كامل

هل يصبح «دعم مصر» حزب السيسي بعد الانتخابات الرئاسية؟

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

بعدما ترددت أنباء بأن ائتلاف الأغلبية البرلمانية" دعم مصر"، سيتحول لحزب سياسي بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية المقبلة والمزمع إجراؤها في السادس والعشرين من مارس المقبل بمحافظات الجمهورية ولمدة ثلاثة أيام متتالية، حيث يضم الائتلاف في طياته مجموعة من الأحزاب السياسية منها الكبرى والصغرى.


وتمثل أحزاب دعم مصر السياسية، الذي يحصد الأغلبية البرلمانية بما يزيد عن 350 نائبا تحت قبة البرلمان، منها حزب مستقبل وطن الذي تزيد هيئته البرلمانية عن 50 نائبا، وحزب المؤتمر والشعب الجمهورى وحزب حماة الوطن والحرية، ويمثل كل حزب منهما رئيسا وأمانات على مستوى محافظات الجمهورية، وقيادات رسمية.

ومنذ أيام قليلة افتتح الائتلاف مقرات له بمحافظات الجمهورية المختلفة، ولم يكتف بمقره المتواجد بمنطقة جاردن سيتى بالقاهرة، الذي تم نقله أيضا إلى منطقة التجمع الخامس ليكون مبنى قائما بذاته للائتلاف وافتتح وعقد بعده مؤتمرا واسعا بحضور رئيس الائتلاف المهندس محمد زكى السويدى والقائم حينها بأعمال رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى، وحضور كبير من الوزراء والمسئولين بالدولة.

وفى الوقت الذي يتردد فيه أمر الاندماج ليكون حزبا واحدا، فهناك أيضا أحزاب بعيدة عن الدعم سواء في المؤتمرات والندوات التي يعقدها الائتلاف، والاجتماعات أيضا ربما أن علاقتهم ليست بالحميمة بالائتلاف، لكنهم لا يزالون متواجدون بداخله، فهل ستوافق هذه الأحزاب هي الأخرى على الانضمام.

وتعود فكرة اندماج ائتلاف الأغلبية البرلمانية، إلى الحزب الوطنى الديمقراطى السابق في عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، الذي كان يستحوذ على العدد الأكبر في البرلمان، فهل بعد اندماج دعم مصر سيكون هو حزب الرئيس السيسي بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، وخاصة أن الرئيس لا يتبع لأى حزب سياسي حتى الآن.

وقال المهندس محمد زكي السويدي رئيس ائتلاف دعم مصر منذ عدة أيام، إن الحديث عن تحول ائتلاف دعم مصر إلى حزب سياسي مبكر للغاية، لافتا إلى أن الائتلاف لديه قواعد وقوام حزبي في المحافظات.

وأضاف رئيس دعم مصر في تصريح خاص لـ"فيتو"، إن الفرص مواتية لتشغيل الشباب من خلال تشغيل المصانع المتوقفة، وأن يعمل الشباب بأيديهم دون ربط الأمر بالوظيفة الحكومية.



الجريدة الرسمية