رئيس التحرير
عصام كامل

في 5 خطوات.. كيف يرسم البابا تواضروس مستقبل الشباب

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية

تولي الكنيسة وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اهتماما خاصا بالشباب، فيقول البابا «إن الكنيسة من أولى المؤسسات التي تولي اهتماما كبيرا بهم روحيا وفكريا وعمليا، كما يوجد في كل كنيسة من الكنائس المصرية -سواء في مصر أو خارجها- خدمة للشباب تضم اجتماعات من أجل تنشئتهم وتهيئتهم، وفي عام ١٩٨٩ أسست الكنيسة القبطية أسقفية خاصة بالشباب، واهتمت بكل مجالات الشباب من مؤتمرات وكورسات متخصصة في الحوار وبناء الوعي والعلاقات الإستراتيجية وتهتم بكل أنشطتهم طوال العام».


ورسم البابا خارطة طريق لمستقبل الشباب مكونة من 5 عناصر:

- الشباب يحتاج إلى تنشئته على جميع المستويات ويحتاج إلى التعليم التكويني وليس التلقيني، وترسيخ الهوية.
- يحتاج الشباب إلى قادة شباب لهم مواصفات خاصة وهي المشكلة الرئيسية لدينا، فنحن نحتاج إلى شباب يتمتعون بفن الحوار، نحتاج إلى إعداد شباب ذوي مواصفات خاصة لكي يكونوا القادة، وشباب لهم القدرة على الحوار الجيد والإقناع بالتفكير العلمي، فالشباب كُثر، لكن القادة الشباب نادرون، والحوار على مواقع التواصل الاجتماعي تسبب في هبوط مستوى اللغة ومفرداتها لذلك نحتاج إلى قادة يتكلمون ويتحاورون ومن المهم أن تكون مهمتهم الإقناع عن طريق معطيات الزمن الحال.
- فكرة الأسر الشبابية، تتكون كل أسرة من خمسين أو مائة شاب وهذه الأسر تجمع بينها عوامل مشتركة عوامل الدراسة أو الإقامة أو العمل، وغيرها، كما أن الشباب يحتاجون أن تملأ أوقات فراغهم لأن الكثير من الشباب يعاني الفراغ.
- إظهار النماذج الشبابية الجيدة والمبدعة، كما نحتاج إلى إظهار النماذج الشبابية الجيدة والمبدعة في كل المجالات العلمية والمهنية والثقافية والفنية، مع تقديم رعاية حقيقية وليست شكلية لها مدعومة بمساندة إعلامية.
- نحتاج إلى الأنشطة التنافسية التعاونية بمعنى أن تكون الأنشطة بها روح التنافس من أجل إظهار روح الشباب، لكن في الوقت نفسه تكون تعاونية ليس بها الصورة الذاتية والأنشطة التنافسية التعاونية تستحوذ على الطاقات في كل المجالات.
الجريدة الرسمية