حقوق المنوفية تنظم ندوة تثقيفية عن مرض الإيدز وطرق الوقاية

أشار الدكتور عبد الله إلى أن مرض الإيدز يعني تدمير الجهاز المناعي لجسم الإنسان وأن هذا الفيروس يستهدف نوعـــًا من خلايا الدم البيضاء مما يؤدي إلى دمارها وتلفها في نهاية المطاف، كما يرتبط مرض الإيدز بالممارسات غير الشرعية بشكل كبير أو من خلال نقل الدم من المصاب إلى الشخص السليم، ويتواجد فيروس الإيدز في العديد من سوائل الجسم كالعرق واللعاب والبول والدمع غير أن هذه السوائل لا تنقل مرض الإيدز من شخص مصاب إلى شخص سليم.

كما أوضح بأن أعراض الإيدز مختلفة ومتنوعة وقد تظهر الأعراض التي تشبه الإنفلونزا على الإنسان المريض بهذا المرض بمجرد إصابته بالعدوى وهذه الأعراض تشمل ارتفاعا في درجة الحرارة وصداع وطفح جلدي مع ألم في المفاصل والعضلات، بالإضافة إلى ألم في الحلق وحدوث التقرحات الفموية إذ إنه بعد ذلك يدخل مرحلة التخفي والهدوء والتي قد تمتد من فترة 6 أشهر إلى العديد من السنوات والتي قد تصل إلى 10 سنوات، وفي هذه الفترة يأخذ الفيروس بالتكاثر والتطور.

كما أشار الدكتور عبد الله إلى أنه لم يتم التوصل إلى الآن إلى علاج نهائي لهذا المرض المدمر، ولكن هناك العديد من العلاجات التي تستخدم في تثبيط عمل هذا الفيروس مثل المثبطات الإنزيمية التي تعمل على إيقاف وتعطيل عملية التكاثر لهذا الفيروس.

كما قال إن طرق الوقاية من هذا المرض الابتعاد عن العلاقات الغير مشروعة لكونها هي السبب الرئيس في انتشاره، كما ينبغي الانتباه وعدم استعمال الأدوات المستعملة من قبل كشفرات وأدوات الحلاقة أو أدوات رسم الوشوم.