تسليم آخر جثة من ضحايا «أتوبيس الإسكندرية» لذويه
سلمت مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية، جثمان سامح محروس الصافي محمد بخيت، وهو الجثمان الأخير من ضحايا أتوبيس شركة فتحي محمود المحترق لأسرته، لدفنه بمقابر الأسرة بكفر الدوار.
وخرج اثنان من المصابين من المستشفى، ليرتفع عدد المصابين الذين خرجوا إلى 14 مصابا من المستشفيات عقب تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، ولا يزال هناك 7 آخرون في المستشفى.
وكان اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطارا من النيابة العامة بالتعرف على جثة أحد ضحايا أتوبيس شركة فتحي محمود المحترق على الطريق الدولي، وتقرر تسليمه لذويه، وخروج اثنين آخرين من المصابين.
يذكر أن سائق السيارة النصف نقل المتهم في حادث انقلاب أتوبيس عمال شركة فتحي محمود، بالطريق الدائرى، نفى خلال تحقيقات النيابة تعاطيه لأي مواد مخدرة، مؤكدا أن الشبورة والطريق السيئ هما السبب لعدم قدرته على السيطرة على السيارة مما تسبب في تصادمه بالأتوبيس من الخلف بعد أن اختلت عجلة القيادة في يده وانقلب الأتوبيس.
وأضاف المتهم في تحقيقات النيابة، أنه عقب مشاهدته اشتعال النيران سيطر عليه الخوف وفر هاربا، وأنه كان يسير بسرعة لأن الطريق كان مفتوحا أمامه لكنه عقب نزوله بالكوبري كانت الشبورة كثيفة فلم ير الأتوبيس لأنه كان متوقفا وحاول تفاديه إلا أن عجلة القيادة اختلت من يده مما تسبب في الحادث.
وأكد المتهم أن المسئولية ليست عليه هو فقط بل أيضا على سائق الأتوبيس لأنه كان يقف في مكان ممنوع الوقوف فيه مما تسبب في الحادث.
وكانت النيابة وجهت للسائق اتهامات بالقتل الخطأ والإصابة الخطأ والإتلاف فيما استعجلت نتيجة تحليل المخدرات له لبيان وقوعه تحت تأثير أي مواد مخدرة وقت الحادث من عدمه.