القصف المدفعي يتواصل على مدن الغوطة الشرقية رغم قرار الهدنة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الإثنين، إن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة مستعدة لتوصيل المساعدات الضرورية وإجلاء المصابين بجروح خطيرة من منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة والتي يعيش فيها نحو 400 ألف شخص تحت الحصار.
وأضاف غوتيريش في افتتاح الجلسة السنوية الرئيسية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف والتي تستمر أربعة أسابيع "ليس بوسع الغوطة الشرقية الانتظار. حان الوقت لوقف هذا الجحيم على الأرض". بينما قال مفوض حقوق الإنسان بالمنظمة الدولية الأمير زيد بن رعد الحسين إن الضربات الجوية على الغوطة الشرقية تواصلت صباح اليوم الإثنين.
في سياق متصل، لقي 16 شخصا، بينهم 11 من عائلة واحدة، حتفهم في مدينة دوما شرق العاصمة السورية دمشق جراء استهداف المدينة براجمات الصواريخ. وقال مصدر في الدفاع المدني، العامل في الغوطة الشرقية إن "16 شخصا، بينهم 11 من عائلة واحدة، وأغلبهم أطفال، قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين جراء سقوط عشرات القذائف الصاروخية التي أطلقتها القوات الحكومية السورية على مدينة دوما صباح اليوم".
وأكد المصدر تعرض بلدات الغوطة الشرقية صباح اليوم "لغارات جوية من الطيران الحربي السوري والروسي والطيران المروحي الذي ألقى براميل متفجرة". من جانبه، قال قائد عسكري في غرفة عمليات "بأنهم ظلموا"، التابعة للمعارضة السورية في الغوطة الشرقية، إن "القوات الحكومية تشن اليوم هجومًا واسعًا وعلى عدة محاور في بلدات الغوطة الشرقية بعد تعرضها لخسائر فادحة يوم أمس، واعتمدت اليوم على القصف المدفعي والصاروخي، حيث سقطت عشرات القذائف من العيار الثقيل على مدينة حرستا التي قتل وجرح على جبهتها يوم أمس العشرات من عناصر القوات الحكومية، كما قصفت القوات الحكومية بلدات دوما ومديرا ومسرابا ووحزا والشيفونية".
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل
اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل