3 زيارات رئاسية في 7 أيام لأبطال الجيش والشرطة لرفع الروح المعنوية
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال 7 أيام 3 زيارات لطلبة ورجال القوات المسلحة والشرطة، حيث زار الاثنين الماضي، الكلية الحربية ورافقه خلالها الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وتفقد الرئيس السيسي مراحل الإعداد البدني والمهاري المختلفة لطلبة الكلية، وشارك طلبة الكلية في جولة بالدراجات في ضاحية مصر الجديدة، وتناول وجبة الإفطار معهم.
وأشاد الرئيس بما اطلع عليه خلال الزيارة من قدرات وكفاءة عالية لطلبة الكلية الحربية وجهدهم في الوصول إلى أعلى درجات الاستعداد خلال فترة إعدادهم بالكلية، مطالبًا إياهم بالاستمرار في الحفاظ على لياقتهم واستعدادهم البدني والذهني المرتفع، والتحلي بالقيم العسكرية الرفيعة والنبيلة، التي طالما تميزت بها القوات المسلحة المصرية.
وأشار الرئيس أيضًا خلال الزيارة إلى ما يبذله رجال القوات المسلحة المصرية والشرطة من جهود وتضحيات كبيرة في إطار العملية الشاملة الجاري تنفيذها في مختلف أنحاء الجمهورية لحماية الشعب المصري من الإرهاب والتطرف وتأمين حدود الدولة.
وأكد الرئيس أن مهمة الحفاظ على مصر هي مسئولية جميع المصريين، موضحًا أن هناك الكثير من الجهود والإجراءات التي لم يتم الإعلان عنها تهدف إلى الدفاع عن مصر وحماية شعبها، كما أكد أيضًا ضرورة الوعي بخطورة ما يحدث في مصر من محاولات لهدم الدولة، وأضاف أن الهدف الأهم هو الحفاظ على استقرار الدولة المصرية، كما زار الرئيس السيسي الجمعة الماضية كلية الشرطة، وذلك بحضور مجدي عبد الغفار وزير الداخلية.
وتفقد الرئيس الطابور العسكري الصباحي للطلبة والطالبات، بالإضافة إلى عدد من التدريبات الصباحية، والتي عكست التدريبات والقدرات البدنية والقتالية الراقية والمتميزة لطلبة كلية الشرطة.
وألقى الرئيس كلمة خلال الزيارة أكد فيها أن رجال الشرطة هم العين الساهرة على أمن وسلامة الوطن، مشيدًا بما يقدمونه من تضحيات وبطولات في سبيل الحفاظ على استقرار مصر وشعبها والتصدي لأي محاولات للمساس بهما، كما أكد أن الدولة استعادت هيبتها، وأن الشعب المصري عليه أن يطمئن في ضوء ما يتمتع به رجال الشرطة من قدرات وإمكانات تمكنهم من الاضطلاع بمهمة حماية الوطن بكفاءة، وفي ختام الزيارة تناول الرئيس الإفطار مع طلبة وطالبات كلية الشرطة.
وقام الرئيس السيسي أمس الأحد، بافتتاح قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، وقام الرئيس بجولة تفقدية في موقع قيادة قوات شرق القناة، توجه الرئيس بعدها إلى مركز العمليات الدائم لقيادة شرق القناة، والتي يتم من خلالها إدارة خطة المجابهة الشاملة للعملية "سيناء ٢٠١٨"، واطمأن الرئيس خلال الزيارة على جاهزية القوات واستعدادها لتنفيذ كل المهام القتالية الموكلة إليها، كما اطمأن على حسن سير العملية "سيناء ٢٠١٨" التي تستهدف مجابهة الإرهاب في كل أنحاء الجمهورية، وأشاد بما تحقق من نجاحات ملموسة على مستوى ملاحقة والقضاء على العناصر والبؤر الإرهابية، وتدمير أعداد كبيرة من الأوكار والمخازن والأسلحة التي تستخدمها الجماعات الإرهابية، وفرض السيطرة الكاملة على امتداد الحدود البرية والساحلية لقطع خطوط إمداد الجماعات الإرهابية ومسارات تهريب الأسلحة والذخائر والعناصر الإرهابية.
وطالب الرئيس القوات خلال الزيارة بمواصلة بذل أقصى الجهد من أجل مصر وتأمين الشعب المصري العظيم، مشيدًا بما يحققونه من إنجازات كبيرة تتمثل فيها وطنيتهم واستعدادهم للتضحية بأرواحهم من أجل الوطن.
وطالب الرئيس القوات خلال الزيارة بمواصلة بذل أقصى الجهد من أجل مصر وتأمين الشعب المصري العظيم، مشيدًا بما يحققونه من إنجازات كبيرة تتمثل فيها وطنيتهم واستعدادهم للتضحية بأرواحهم من أجل الوطن.
وأكد الرئيس أن الشعب المصري يثق في قدرة قواته المسلحة على حماية مصر والقضاء على جميع مظاهر ترويع المواطنين أو إرهابهم، مؤكدًا ثقته الكاملة في انتصار مصر الكامل بمشيئة الله في حربها الشريفة ضد الإرهاب الآثم، الذي آن أوان خروجه من مصر.
وأوضح الرئيس السيسي أن عملية التنمية الشاملة في سيناء بدأت بالفعل منذ عام ٢٠١٤ ومستمرة حتى عام ٢٠٢٢، مشيرًا إلى أن تكلفة تنمية وتطوير سيناء ستصل إلى إجمالي ٢٧٥ مليار جنيه، وهو رقم ضخم يستلزم تكاتف كل المصريين من أجل المساهمة في توفيره، ووجه الرئيس في هذا الإطار نداءً وطنيًا إلى جميع المواطنين ورجال الأعمال من أبناء مصر الشرفاء بالتبرع لصندوق "تحيا مصر" باعتباره الوعاء القائم بالفعل والذي يمكن من خلاله المساعدة في التمويل اللازم لتنمية سيناء، تلك التنمية التي تعد مسألة أمن قومي لمصر بالدرجة الأولى.