مستشار نمساوي سابق ينفي صلته بمدير حملة ترامب السابق

نفى المستشار النمساوي السابق ألفريد جوسينباور مزاعم بأنه مارس بشكل غير قانوني ضغوطًا نيابة عن الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش وهي مزاعم ظهرت في إطار تحقيق أمريكي بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وفي بيان إلى وكالة الأنباء النمساوية "إيه بي إيه" اليوم الأحد، أكد جوسينباور الذي كان رئيسا للحكومة حتى عام 2008، أنه شكل جماعة ضغط مدفوعة الأجر من أجل تشجيع التقارب بين الأوكرانيين والاتحاد الأوروبي عامي 2012 و2013.

وغير أنه نفى أن يكون قد ترأس ما يطلق عليها "جماعة هابسبورغ" لسياسيين دفع لها سرًا مدير الحملة الانتخابية السابق للرئيس دونالد ترامب بول مانافورت؛ من أجل الضغط على الولايات المتحدة نيابة عن يانكوفيتش رئيس أوكرانيا الموالي لروسيا والذي أطيح به عام 2014.

وقال جوسينباور للوكالة النمساوية، أنه التقى مانافورت في مناسبات عدة، بما في ذلك خلال رحلة سفر إلى الولايات المتحدة، غير أنه ليس لديه أي علم بجهوده المزعومة غير القانونية لممارسة ضغوط ونفوذ.

وكان تحقيق في تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية عام 2016 برئاسة المحقق الخاص روبرت مولر قد ألقى بالضوء على جهود ضغط سرية موالية لروسيا متورط فيها سياسيو "مجموعة هابسبورغ" في وقت سابق هذا الأسبوع.

وفي تهم تم تقديمها لمحكمة في فيرجينيا يوم الجمعة الماضي، زعم محققون أن مانافورت وشريك أعماله ريك جيتس احتفظا سرًا باتصالات مع مجموعة من السياسيين الأوروبيين الكبار السابقين والاستمرار في دفع أموال لهم من أجل اتخاذ مواقف مواتية لأوكرانيا بما في ذلك ممارسة نفوذ داخل الولايات المتحدة.

ويتهم مولر 13 مواطنًا روسيا لجهود مزعومة بالتأثير على الانتخابات الأمريكية، لكنه لم يوجه بعد اتهامات إلى أي عضو في حملة ترامب الانتخابية بتواطؤ مزعوم مع روسيا.